مؤتمر حضرموت يرفض الالتفاف على مخرجات الحوار ويطالب بسياسات اقتصادية رشيدة

2014-08-25 06:43
مؤتمر حضرموت يرفض الالتفاف على مخرجات الحوار ويطالب بسياسات اقتصادية رشيدة
شبوة برس- خاص المكلا

 

في إطار تفعيل نشاط المؤتمر بالمحافظة وبمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين لتأسيس المؤتمر الشعبي العام نظمت قيادة المؤتمر الشعبي العام بساحل حضرموت برئاسة الأستاذ عوض عبد الله حاتم ـ رئيس المؤتمر الشعبي العام نهار امس اجتماعا استثنائيا موسعا مع قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام في المديريات والفروع لمناقشة المستجدات والتطورات التي تمر بها بلادنا والمنطقة العربية .

         

ورحب رئيس المؤتمر عوض حاتم بالحاضرين مقدما التهنئة بالذكرى الثانية والثلاثين لتأسيس المؤتمر الشعبي العام في 24 أغسطس 1982م ، وذلك بالانفتاح على جميع القوى والمكونات الاجتماعية والحزبية والسياسية ، وأشار حاتم بان هذه الذكرى تأتي في وقت عصيب استطاع المؤتمر وقيادته وأنصاره وكوادره تجاوز كل مراحل الإقصاء والتهميش والإرهاب والعنف التي مارستها بعض القوى والمكونات الحزبية والسياسية لتشويه مسيرة المؤتمر المضيئة والتي امتازت بالانفتاح ومشاركة جميع القوى الوطنية والمجتمعية والحرص على الوحدة الوطنية وتأسيس ليمن جديد .

         

وذكر حاتم بان المؤتمر الشعبي العام السبّاق في تحقيق الوفاق الوطني وتجنيب الوطن والمواطنين الصراعات الحزبية والسياسية التي تهدد الوطن وسلامة أراضيه مشيرا بان المؤتمر تقدم بمبادرة وطنية واضحة لجميع القوى الوطنية والحزبية والسياسية لتحقيق الاصطفاف الوطني وتجاوز ماسي وأحقاد الماضي .

         

وقد خرج الاجتماع بالقرارات الآتية :

 

= الإشادة بالدور الوطني للمؤتمر الشعبي العام في تحقيق الوحدة الوطنية وتجاوز الوطن للمشكلات والمساهمة في تأسيس يمن جديد .

 

= إدانة العنف والإرهاب الذي يمس أمن محافظة حضرموت في الساحل والداخل ، ومطالبة الأجهزة الأمنية والعسكرية باليقظة الأمنية لإفشال المشاريع المشبوهة .

 

= إدانة واستنكار عملية الاغتيال الغادرة لرئيس المؤتمر الشعبي العام الرئيس السابق علي عبد الله صالح عبر النفق تحت بيت الزعيم ، والمطالبة بالتحقيق الشفاف والجاد لمحاسبة وكشف من قام بهذه الجريمة الغادرة وغيرها من الجرائم التي تستهدف الكوادر الوطنية والحزبية .

 

= تؤيد قيادة المؤتمر وتناصر المبادرة الوطنية للاصطفاف الوطني التي تقدم بها المؤتمر الشعبي والتي توفر مناخا سليما لتعبير عن جميع القوى وإشراكها في إدارة المرحلة المقبلة لتأسيس دولة المؤسسات والقانون .

 

= المطالبة بأعداد خطة اقتصادية شاملة ومتكاملة ترفع العبء عن كاهل المواطن التي تحمل تبعات الجرعة السعرية وإيجاد حلول لمحاربة الفساد والترشيد ومحاربة الرشوة والفساد وإتباع سياسيات اقتصادية رشيدة .

 

= التمسك بالمبادرة الخليجية المزمنة والتي تسبب الخروج عليها والالتفاف عليها دفع اليمن نحو التازيم والصراع وإبعاد اليمن عن طريق الإصلاح والتنمية .

 

= رفض أي التفاف عن مخرجات الحوار الوطني والمطالبة بتطبيق مخرجات الحوار الوطني وتهيئة الأجواء المناسبة لإنجاح مخرجات الحوار الوطني التي أجمعت عليه كافة القوى الوطنية .

 

* من فائز سالم بن عمرو