اشتباكات العقاد بالقطن تخلف جرحى بين الجيش والقاعدة

في تصريح صحفي لمسئول باللجنة الأمنية بوادي وصحراء جضرموت بشأن الاشتباكات التي شهدتها  مدينة العقاد بمديرية القطن جاء فيه : ( تصدى أبطال القوات المسلحة المنتسبين للمنطقة العسكرية الأولى يومنا هذا الاربعاء في مديرية القطن لمجموعة إرهابية خارجة عن النظام والقانون التي حاولت النيل من الأبطال الأشاوس واستهدافهم بكمين في العقاد مع مرور الطقم الذي لقن العناصر الإرهابية دروس في الشجاعة أوقع بينهم خمسة جرحى وفروا ولوحقوا إلى أوكارهم محتمين بمساكن المواطنين , ومن جانب الجنود الأبطال لم تحصل أي خسائر أو إصابات ) وكان موقع " شبوه برس " نشر في وقت سابق من هذا اليوم خبرا مباشرا عما يدور من اشتباكات في وقت احتدامها .

من جهته قال " موقع سبتمبر نت" التابع للجيش اليمني : ( أن أبطال القوات المسلحة داهموا وكر لتنظيم القاعدة بمديرية القطن حضرموت واشتبكوا معهم نتج عنه مقتل ثلاثة عناصر تنظيم القاعدة) .

إلا أن مصادر مسئولة محلية بالقطن أفادت " شبوه برس" عصر اليوم القول إن جماعة إرهابية من أنصار الشريعة والقاعدة أطلقت النار على أطقم للجيش التي اشتبكت مع هذه العناصر جرح منها 4 أشخاص ووصلت تعزيزات للجيش وتم ملاحقة العناصر التي فرت إلى الجبال المحيطة بالمنطقة مطاردين بالطيران المروحي .

مصادر محلية وشهود عيان أفادوا لـ شبوه - أن الاشتباكات بين المسلحين والجيش في العقاد استمرت أكثر من ساعة بعدها وصلت تعزيزات من سيئون مشطت المنطقة مضيفين إن الجيش نقل أربعة مصابين بين صفوفه وأن شخصين ممن يطلق عليهم القاعدة شوهدوا مصابين في سيارة شاص  مسرعة اتجهت إلى مكان مجهول .

وذكر المواطنون أن طائرات مروحية حلقت في سماء منطقة الاشتباكات والقرى المجاورة وسمع دوي انفجارات أتضح أن طائرة ألقت قذائفها على جبل يقع قبلي العقاد كما أصيبت عدد من سيارات المواطنين أثناء الاشتباكات .

وأعتقل الجيش المواطن بن حويل الكثيري أثناء دخوله بيت يعود لمواطن من سكان العقاد (باخريصه) وقد أطلقت على المنزل نيران كثيفة من جنود الجيش وأخذتهم إلى سيؤن ولم يتضح لماذا تم اعتقالهم كما أطلق الجيش الرصاص بكثافة على سيارة بن حويل المتوقفة أمام أحد المنازل وأقام الجيش بعد ذلك على الطريق الإسفلتي تعزيزات من الأفراد والأطقم على مفرق وادي سر لتفتيش سيارات المواطنين.