أعلنت ما يسمى هيئة الاصطفاف الشعبي التابعة لحزب الإصلاح عن تراجعها لتأييد الجرعة السعرية والحكومة الحالية , وطالبت باعادة النظر في الجرعة السعرية وتشكيل حكومة وحدة وطنية .
وكان حزب الاصلاح قد سير عدد من المسيرات تحت يافطة الاصطفاف الوطني ردا على المسيرات التي تبنتها الجماعة الحوثية للمطالبة باسقاط الجرعة واقالة الحكومة الحالية .
وجاء التراجع المتأخر في مواقف الاصلاح في وقت كانت مصادر رسمية قد افادت ان هناك بوادر لانفراج الازمة بعد التوصل الى صيغة اتفاق قوبل بايجابية من قبل الجماعة الحوثية , وبشكل يشير الى ان حزب الاصلاح يحاول الحفاظ على ماء وجه , من خلال الهروب الى الامام واعلان مطالب قبل بها مجبرا بعد تصعيد الجماعة الحوثية , كما ظهر امام الشارع بانه الحزب الوحيد الذي وقف في صف الجرعة السعرية .