قال مصدر محلي، إن الاشتباكات التي تدور بين مسلحي الحوثيين و الإصلاح في محيط جامعة الايمان، شمال غرب العاصمة صنعاء، زادت حدتها قبل حوالي ساعة، عقب تقدم مسلحين حوثيين إلى قرب سوق "علي محسن" في شارع الثلاثين.
و أكد المصدر لموقع " يمنات" ، أن حالة من الخوف و القلق تسيطر على سكان المنطقة، عقب الانفجارات القوية التي تشهدها المنطقة، جراء استخدام الطرفين لقذائف "الهاون" و الـ"آر بي جي".
و أفاد المصدر، إن الاشتباكات بدأت بشكل متقطع صباح اليوم الخميس، بأسلحة متوسطة و خفيفة، غير أن الاشتباكات اشتدت عقب انتشار لمسلحين حوثيين في شارع الثلاثين.
و نوه المصدر إلى أن المواجهات العنيفة، تسببت في سقوط ضحايا، خاصة من الحوثيين الذين حاولوا السيطرة على المنطقة المحيطة بجامعة الايمان و القريبة من سوق "علي محسن".
و أشار المصدر أن مواقع و متارس مستحدثة في محيط جامعة الايمان، امطرت مسلحين حوثيين تسللوا إلى شارع الثلاثين بنيران كثيفة، ما تسبب في سقوط ضحايا كثر.
و أكد المصدر أن تبادلا كثيفا لإطلاق النار يتم حاليا بين مسلحي الطرفين، و أن مواقع مستحدثة للحوثيين في الجهة المقابلة لجامعة الايمان، تقوم بقصف عددا من المواقع المتارس المستحدثة في محيط الجامعة، في حين يرد مسلحي الإصلاح على مصدر النيران.
و نوه المصدر، إلى أن وساطة من شخصيات اجتماعية تحاول اقناع الطرفين، بوقف الاشتباكات و وقف اطلاق النار، غير أنها لم تتوصل مع الطرفين إلى اتفاق.
و كانت عددا من المتارس المستحدثة انتشرت في محيط جامعة الايمان، التي يديرها رجل الدين، عبد المجيد الزنداني، منذ حوالي اسبوعين، و انتشر حول الجامعة مسلحين، قيل أنهم من طلاب الجامعة.