الضابطة طيار مريم المنصوري أمام طائرتها الـ F16 المقاتلة الحديثة
كان لظهور قائدة سرب الامارات الجوي العسكري ‘‘مريم المنصوري‘‘ وهو تقود طائرة الـ F16 - مشاركة في هجمات الحلف الدولي الجوية على "تنظيم الدولة الاسلامية" في سوريا مضاعفة الغضب الاصلاحي المكبوت من قيام الحرب على "داعش" لعوامل الخوف من الولايات المتحدة الأمريكية والخوف الأكبر على مصالح وعلاقات قادة حزب الاصلاح اليمني بالمملكة العربية السعودية , والمعبر عنه باختلاق تبرؤ عائلة المنصوري من الطيارة العسكرية مريم المنصوري لمشاركتها في الغارات على داعش .
أبرز مواقع حزب الاصلاح اليمني الاخبارية أبرزت خبر تبرؤ عائلة المنصوري من ابنتها بالتناوب والتتابع ليضل الخبر عالقا في أذهان القارئ والمتابع للأخبار ونسبت الخبر لصحيفة عربية تصدر في لندن موالية للاخوان المسلمين بعد شرائها من مؤسسها عبدالباري عطوان .
" شبوه برس" تتبع خبر التبرؤ من "مريم المنصوري" في صحف الامارات وصحف الخليج والصحف العربية ولم يجد للخبر أثرا الا في صحيفة القدس العربي .
صحيفة القدس العربي عند نشرها لخبر التبرؤ من مريم المنصوري لم تحدد الجهة التي استقت منها الخبر الهام المفترض به معروف المصدر وانما نسبته لمواقع اخبارية مجهولة الاسم والبلد , ولم تبرز صورة من البيان مما يوحي بأنه مجرد بيان أذهان .
اللافت الأكبر في خبر القدس العربي والمواقع الاخوانية في اليمن ما نسب الى عائلة المنصوري التي لم تحدد .. هل المتبرئ أبيها أم أخيها الأكبر أم أخيها الأصغر أم قبيلة المنصوري كلها وهي قبيلة ممتدة من حضرموت وعمان الى الامارات وقطر والكويت والسعودية , والتركيز على عبارة مذهبية تتكرر هذه الأيام كثيرا في اعلام وخطب العناصر التكفيرية (( أهل السنة في الشام والعراق)) علما بأن دولة الامارات العربية لا يوجد بها صراعات مذهبية وتنتهج الدولة والمواطنين النهج الاسلامي الوسطي المعتدل .
الضابطة طيار مريم المنصوري للاقلاع في طائرتها الحربية المقاتلة الحديثة