حسمت القرعة توزيع الحقائب الوزارية بين الأطراف السياسية في اليمن بعد الخلافات على حصص تلك الأحزاب، في وقت تسبّب تمدد الحوثيين وسعيهم للسيطرة على محافظتي إب والبيضاء في خلق تحالف بين القبائل وعناصر تنظيم القاعدة لمواجهة هذا التمدد.
وقالت مصادر سياسية إن الهيئة الاستشارية للرئيس عبد ربه منصور هادي وبعد الخلافات لجأت الى القرعة لحسم الخلافات حول توزيع الحقائب الوزارية ولكن من دون تغير الحصص التي كانت اقترحتها لجنة مصغرة ضمت ممثلين عن حزب الإصلاح والحراك الجنوبي والحوثيين.
وبموجب القرعة حصلت أحزاب اللقاء المشترك على تسع حقائب وزارية هي التخطيط والتعاون الدولي والنقل والشؤون الاجتماعية والعمل والأوقاف والارشاد والتعليم العالي والمياه والبيئة والمغتربين ووزيري دولة. واضافت: حزب المؤتمر الذي يرأسه الرئيس السابق حصل على تسع وزارات هي الإدارة المحلية والإعلام والصحة والثروة السمكية وحقوق الانسان والسياحة والشباب والرياضة ووزيرا دولة، فيما كانت حصة الحوثيين ستة حقائب وزارية هي العدل والكهرباء والنفط والثقافة والتعليم الفني والخدمة المدنية.
في حين حصل الحراك الجنوبي على وزارات التربية والتعليم والأشغال العامة والاتصالات والصناعة والتجارة والشؤون القانونية.
وبموجب الاتفاق سيلزم كل طرف بتقديم ثلاثة مرشحين لكل منصب لاختيار واحد منهم. كما تم الاتفاق على أن يتم تعيين الحقائب الوزارية السيادية من حصة الرئيس بالتوافق.