تنظيم القاعدة يحذر إقامة لجان شعبية في حضرموت

2014-12-05 16:57
تنظيم القاعدة يحذر إقامة لجان شعبية في حضرموت
شبوة برس - وادي حضرموت - سيئون - خاص

 

وزعت عناصر أنصار الشريعة بحضرموت بيان صادر عنونته ( بيان هام وعام إلى أبناء وقبائل وادي حضرموت ) , وذكرت مصادر محلية في سيؤن أن نسخ كثيرة من البيان الصادر من أنصار الشريعة وزع في الشوارع والطرقات العامه مساء الأربعاء والخميس بمديريات سيئون وشبام والقطن من قبل عناصر التنظيم وأنصارهم أيضاً في عدد من القرى والشروج في هذه المديريات .

وقال مصدر خاص أمني لـ شبوه برس - أن البيان وهو من صفحة  كاملة حذر المواطنين وقبائل وادي حضرموت من تشكيل لجان شعبية بالقول :-

( أن الجيش والأمن الرافضي الزيدي صنيعة أمريكا وأعوانها يقتل المسلمين في اليمن , ووحداته وأقسامه في وادي حضرموت يداهم ويعتقل وينكل بكم وبالمجاهدين تنفيذاً لتعليمات أمريكا والبلاد الصليبية ) .

 

ويواصل البيان بالقول ( إحبائنا وأهلنا في وادي وصحراء حضرموت عليكم بعدم التعامل في أي صورة من الصور مع هذا الجيش الرافضي والزيدي الكافر فهو جيش الحوثة وأمن المشركين الذي يعمل بينكم ويعقد اللقاءات معكم لتشكيل ما يسمونه اللجان الشعبية لضرب المجاهدين من أخوانكم السنة أنصار الشريعة ومداهمة أرضنا الإسلامية في هذا الوادي المسلم وأننا في أنصار الشريعة نطالبكم حفاظاً عليكم ألاّ تنظموا لهذه اللجان الشعبية , وتجنباً للصدام مع ابناء قبائل وادي حضرموت والمواطنين عموماً ننبه ونحذر من الإستجابة لدعوات الجيش والأمن التابع للكفرة من الغرب والامريكان والرافضة الحوثة والزيود ) .

 

وضمن البيان آيات من القرآن الكريم والأحاديث النبوية , وختم البيان الذي وزع ونشر منذ أمس في المديريات الثلاث  بالقول يكن من كان مواطنين أو قبائل أو أفراد أمن وجيش ومسئولين بوادي حضرموت التعاون (مع دولة وحكومة الكفر) كما وصفها سيلاقي جزاءه الشرعي .

 

وذكرت المصادر المحلية لـ شبوه برس - أن البيان جاء بعد أيام من لقاءات بين قادة عسكريين وأمنيين من مدراء عموم المديريات والهيئات الإدارية بسيئون وشبام والقطن وعقال الحارات وأئمة المساجد ومسئولين حكوميين في تلك المديريات كل على حده بهدف حماية المواطنين والقبائل لأحيائهم ومناطقهم لإنتشار تنظيم الجهاد بجزيرة العرب وانصار الشريعة وسيطرته التامه على الصحراء في حضرموت وسيطرة كاملة على القطن وسيئون وشبام وبتعاون وغطاء من وعاظ ودعاه وأئمة مساجد وجمعيات تنموية ومدرسين ومشائخ قبليين بعد أن عجز الجيش والأمن عن مواجهة التنظيمات التي دخل فيها عدد من الشباب للتحريض الذي تشهده مساجد ومدارس في وادي حضرموت وتزايد تجمعات ومعسكرات أنصار الشريعة قرب المدن الرئيسية واستهداف دوريات ونقاط الجيش والأمن .