استمر مسلسل التفجيرات في عدد من المدن اليمنية، إذ قتل أمس ثمانية جنود يمنيين في هجومين بسيارتين مفخختين استهدفا مقراً للجيش في حضرموت ساعات بعد وصول موكب قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن عبدالرحمن الحليلي الذي نجا من الهجوم، في وقت هدّدت واشنطن بفرض إجراءات عقابية إضافية على الحوثيين في حال استمرت هذه الجماعة في العنف.
وأوضح مصدر عسكري يمني أن «انتحاريّيْن يقودان سيارتين مفخختين اقتحما مدخل مقر قيادة المنطقة العسكرية الأولى وفجرا نفسيهما في محيط مدخل مقر قيادة المنطقة العسكرية الأولى في مدينة سيئون في محافظة حضرموت، ما أدى إلى مقتل ثمانية جنود وإصابة ثمانية آخرين».
ووفقاً للمصدر فإن «القتلى من الجنود هم عناصر حماية بوابة مركز قيادة المنطقة الأولى».
مشيــراً إلى «أن انتحاري قـــاد سيارة مفخــخة وهاجم بها معســكر الجيش إلا أن جنود المنطقة العسكرية تمكنوا من تفجير السيارة المفخخة الأولى قبل وصولها إلى البوابة غير أن السيارة الثانية وصلت إلى البوابة الرئيسية لقيادة المنطقة .
ثم انفجرت»، ووقع الهجومان بعيد وصول موكب قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن عبد الرحمن الحليلي الذي نجا من الهجوم بحسب المصدر العسكري.