نهاية العام السابع و المرقشي في أحضان القيود ومهزلة المحاكم

ألاربعاء 31/12/2014 نهاية العام الميلادي يستعد العالم للإحتفال وأشعال الالعاب النارية والافراح تعم البيوت التي لم تنزف يومأ بجروح أو بدماء أو بفراق غالي ينتظره فلذات أكباده للجلوس باأحضانه ومشاهدة أبتسامتة والأستماع لأحاديثة الشيقة التي يزيدها جمالآ نبرات صوته .

الاسير المظلوم الأسير المتألم بالأمرأض المتتالية الأسير الذي تناساه الجميع وأختفي من يقول كلمة حق في وجه سلطان جائر .

الاسير أحمد عمر العبادي المرقشي الذي رفض المساومة على دماء الابطال الرافضين لظلم والإستبداد .

دماء أرتوت منها أرض الجنوب المغتصبة دماء طاهرة تريد العيش بحرية وكرامة .

المرقشي الذي أرهقته الأمراض وأنهكت جسده القوي الذي رفض كل عروضها لبيع شعبه وأرضة وفلذات أكباده .

مهزلة المحاكم تستمر بحق هذا المظلوم الذي يقبع سبع سنوات ظلمآ وعدوانا

الاربعاء العاشرة صباحا ستكون له جلسة في أمانة العاصمة

جلسة مثل عاداتها مهزلة وضحك على الذقون

شعب الجنوب العظيم لاتتناسوا هذا البطل المجاهد العربي الاصيل .

هل يستطيع جميع أبناء الجنوب بكل المحافظات ألخروج بمسيرأت ترفض مايجري للأسير المرقشي من محاكمة ومهزلة وتطالب بأطلاق سراحة .

هذا قليل بحق الاسير البطل المجاهد العربي القومي كاسر خشوم بني صهيون عام 1982

أخي الجنوبي والشمالي المرقشي مظلوم وأنتم تعلمون ذلك .

مناصرة المظلوم واجب على كل مسلم

مايجري للمرقشي من ظلم سيدور على الجميع تقراء كلماتي وتتجاهل أن الظلم سيدور على الجميع والظلم ظلمات يوم القيامه.

ليس من منطق العقل والضمير

المرقشي أسير كلمة حق كلماته من داخل الزنازين تقهر سجانة .

نتمني من شعب الجنوب أشعال يوم غضب لأجل هذا البطل المظلوم الذي يعاني معاناه داخل الزنازين لا يعلمها الا الله وحدة .

28/12/2014

* بقلم : طالب المشجري