كرش تحيي يوم الاسير بمهرجان رافض لخطاب السيدعبدالملك وتؤكد على خيار شعب الجنوب في التحرير والاستقلال

احياء المئات من ابناء كرش صباح اليوم يوم الاسير الجنوبي بمسيرة ومهرجان جماهير حاشدوسط ترديد المساركين للهتافات الثورية الرافضة لخطاب السيدعبدالملك الحوثي والمطالبة للفيادات الجنوبية بالتحرك السريع والتوجيه لاغلاف المنفذ الحدودي للبوابه الغربية للجنوب كرش وعودة البراميل.

وفي المسيرة التي انتهت بمهرجان جماهيري بحضور قيادات الثورة الجهنوبية في المديرية القيت كلمة لنائب رئيس مجلس الثورة عماد احمد غانم هاجم فيها قوى الصراع في صنعاء بمن فيهم السيدعبدالملك الحوثي ردا على خطاب السيد الاخير والذي اشار فيه بان عدن وحضرموت لصنعاء وصنعاء لعدن وحضرموت وقال بان هناك خلط للاوراق وان مايدور في صنعاء لم يكن اكثر من صراع على السلطة والغنائم وان الكل متفق على احتلال الجنوب والقضاء على الثورة الجنوبية بقول السيد عبدالملك الحوثي في خطابه الاخير بان عدن لليمن وان حضرموت لليمن وان اليمن لحضرموت وعدن وقال غانم في رده "ان عدن كانت لكم وحضرموت هي الاخرى وثروات الجنوب ودمائنا وارواحنا ازهقنموها في الشوارع ولازالت مستمرة حتى اللحظة لكننا نقول لكم بان قضيتنا قضية دولة ولن تكون ياعبدالملك مع الجنوب اوحضرموت او عدن بقدر ماتكون مع ثروات الجنوب وخيرات الجنوب وحتلال شعب الجنوب.

واكد غانم بان مايدور في صنعاء لم يكن بثورة بقدر ماهو ثار قبلي بين قبائل تتصارع على كرسي الحكم والاستيلاء على الثروة بقوله"ان مسيرة شعب الجنوب واضحة مهما خلط الاحتلال الاوراق خاصة واننا نتابع وتتابعون مايدور في عاصمة الاحتلال صنعاء بين اقطاب السلطة القبلية الذين بيتارعون ويتفقون من اجل المصلحة وان ماهو موجود في صنعاء ليس بثورة ولا يمكن ان يملكون ثورة مستدلا بثورة ال11من فبراير وال21من سبتمبر حيث اكد بان الاولى سيطرة عليها القبيلة وجاءت فبيلة صعدة وفندت بان الاخرى ثورة وهي ليست بثورة وانما تريد الاستيلاء على الثروة والسلطة.

واختتم غانم كلمته بالقول ان شعب الجنوب لن يسمح لاي قوى تريد ان تخلط اوراق القبيلة بورقة شعب الجنوب المطالب بالتحرير والاستقلال واستعادة الدولة وان شعب الجنوب لايهمه اخذعبدربه وبحاح وبن مبارك وطرحهم حتى في انفاق اوكهوف صعدة.

واكد الناشط جسن عرجوش بكرش في كلمة له لايمكن يعد اليوم ان نرجع للتحكيم والتهجير الذي تركناه والى الابد بعدان اتخذه الاحتلال اليمني بديلا للنظام والقانون .