مفاوضات سلطة حضرموت والحراك لم تصل إلى اتفاق بعد تسليح عناصر متهمة بالإرهاب

2015-02-16 07:29
مفاوضات سلطة حضرموت والحراك  لم تصل إلى اتفاق بعد تسليح عناصر متهمة بالإرهاب
شبوة برس- خاص - المكلا

 

تقوم اللجنة المشكلة من المحافظ التي يرأسها كل من الوكيل محمد سعيد باقطمي والعميد خالد محمد الكثيري قائد حراسات الشركات النفطية العاملة بحضرموت بالتواصل مع قيادات بالحراك الجنوبي لتوحيد الموقف مع المحافظات الجنوبية لأعلان مدينة عدن العاصمة السياسة لليمن بديلاً عن صنعاء والمكلا العاصمة الاقتصادية والتجارية كثاني أكبر مدن الجنوب وخصوصية وقوعها على ممرات التجارة الدولية وأهم خط ملاحي في بحر العرب والتشاور أيضاً مع قوى الحراك بما يتسق والمواقف المعلنة من السلطة المحلية وأيقاف بعض المظاهر الاحتفائية  كالاستعراضات العسكرية التي يقيمها الحراك الجنوبي مثلما حصل في غيل باوزير .

 

وقال مصدر مطلع لـ شبوه برس - أن المشاورات لم تتوصل الى نتائج لرفض معظم القيادات الجنوبية بالمحافظة ما وصفتها بمناورات السلطة لأظهار الحراك كتابع لها .

وطالب عدد من قيادات الحراك الجنوبي من الأخ عبدالله راجح اليهري  التوقف كونه غير مخول من قيادات وأنصار الحراك الجنوبي التواصل مع السلطة وأي اتفاقات لاتعنيهم .

 

وناشدوا أيضاً القيادي  أحمد محمد بامعلم العودة من عدن بعد أن تداول نشطاء أن ذهابه إلى هناك هروباً من مواجهة السلطة المحلية ما يعني  حصول اتفاقات مسبقة بينه وبين المحافظ باحميد. 

كما يرى قادة حراكيين أن ما تشهده كتيبة الشحر وقاعدة الريان من تسليح يستهدف  الحراك الجنوبي وليس  كما يروج  لها لتصدي للحوثي أو أن التسليح لجنود