طالب سياسي واعلامي جنوبي بضم اللجان الشعبية الجنوبية ضمن قوة الأمن المركزي بعد إقالة قائدها عبد الحافظ السقاف .
وقال السياسي والاعلامي الجنوبي المعروف "لطفي جعفر شطاره" عندما استبدل الرئيس عبدربه منصور هادي حراسة مقر إقامته في عدن بقوة جنوبية قالوا طرد الحرس الجمهوري الشمالي ..
وعندما طالبنا بضم اللجان الشعبية الجنوبية ضمن قوة الأمن المركزي بعد إقالة قائدها عبد الحافظ السقاف كما فعل أنصار الحوثي شمالا شتمنا بعضهم على الخاص بأني عنصري ..
سبحان الله عندما كان الرئيس شمالي وكان بلاطجته من سنحان يستبيحون عدن والجنوب لم يكن عملا عنصريا..
وأضاف " شطاره" في موضوع على حائطه الخاص :- عندما كانت كل مؤسسات ومعسكرات الجيش والأمن وحتى الآن قادتها شماليين لم يتحدث أحد أنه عمل عنصري إقصاء قادة جنوبيين ..
وعندما تم طرد كثير من الكفاءات الجنوبية حتى في السلك المدني والدبلوماسي وإحلال محلهم بعضهم أنصاف المتعلمين من سنحان وبعض محافظات الشمال لم يكن هذا عملا عنصريا ..
اقولها وبصراحة اذا لا يشعر الجنوبي انه سيد على أرضه كرامة وأولوية في الوظيفة العامة والعسكرية فإني اول من سيتبنى محاربة العنصرية القادمة من سلطة الشمال ضد أبناء الجنوب اذا استمر الصمت على هذه الممارسات والابتزاز السياسي للجنوبيين ..
لقد جاءت الفرصة بعد مرارة 25 عاما واهلنا وشبابنا ذاقوا شتى مرارات الذل والإهانة والاستعلاء عليهم ..
حان الوقت الان واليوم وقبل غدا لنكون عنصريين اذا اعتقد البعض اننا كذلك لانتصارنا لشبابنا المتسكع في الشوارع بحثا عن وظيفة أو رتبة عسكرية يقتات منها بشرف ..
كفى مزايدة باسم الوحدة حكامها انفصاليين عبثوا بها في صنعاء ويرهبونا اليوم باجتياحنا من جديد ..
اعتقال رئيس ومحاصرة رئيس حكومة الجنوبيين أليس عملا عنصريا مهينا.. أليس تفكريهم هذا فيه من العنصرية والكراهية والاستعلاء بالقوة ، وتهديدنا بالاخضاع بقوة السلاح ليس حبا في الوحدة بل عنصرية ضدنا لأننا نستعيد حريتنا وعلى أرضنا .. لا أكره الشمال أو الشماليين ولكني ضد من يريد إذلال الجنوب والجنوبيين باسم وحدة ماتت على الأرض وفي النفوس ايضا.
إذا لا نستغل الفرصة لانتزاع حريتنا وحقوقها اليوم .. فإن الطرف الآخر يريدنا عبيدا غدا ..
رسالتي واضحة لكل جنوبي وبدءا من الرئيس الجنوبي عبدربه منصور هادي .
وللحديث عن الحكام العنصريين في صنعاء بقية.