تعرض الزميل /عبدالله علي مكارم صاحب وناشر موقع (سيؤن برس) لتهديد من عناصر متشددة من مديرية شبام وسيؤن ومنطقة الغرفة على خلفية نشره خبر تفصيلي عن قيام أحد المشايخ الصغار الذي يدعى (م فاضل) من مديرية شبام حضرموت الذي يعمل على التحريض وآخرين بمساجد ومدارس وادي حضرموت وكشف (سيؤن برس) قيام بن فاضل بإقناع شباب طلبة ثانوية للالتحاق بصفوف المجاهدين في إشارة للدواعش وأنصار الشريعة وتنظيم الجهاد بجزيرة العرب وطالب أشخاص الصحفي مكارم الاعتذار ونفي الخبر وقال أبن الصحفي في صفحته على الفيس بوك( أن والده تعرض لتهديد بالقتل من أشخاص معروفين بمدينة الغرفة )
إلى ذلك تشهد مدن وادي حضرموت تجييش للشباب وإلقاء محاضرات تثير الضغينة والحقد وارسال صغار السن إلى معسكرات التدريب والتوزيع التابعة لتنظيم الجهاد بجزيرة العرب بساحل ووادي حضرموت وينفذ معلمون ينتمون لحركات جهادية وجمعيات خيرية علمية تحريض واسعة ضد جيش الرافضة والمرتد علي صالح (جيش الزيود) وتعمل جهات دعوية خيرية بتسكين وتوفير الغطاء اللوجستي للمجندين الجدد المتجهين للقاعدة وداعش وللقادمين من خارج اليمن في شقق مفروشه وبمنازل في القرى والوديان بمديريات القطن ووادي العين ووادي النعامة ووادي سر ووادي تاربة ووادي هينن و ادي بن علي .
وتفيد المصادر المحلية في سيؤن والمكلا أن أكثر من (175) من طلبة المدارس في حضرموت تم دفعهم للجهاد جراء النشاط المتصاعد لخطباء ووعاظ الأخوان المسلمين وحركة الرشاد السلفي وبغطاء من السلطة المحلية بالمحافظة التي تقدم تسهيلات لذلك العمل وتوجيه ابناء المحافظة إلى المحرقة وأحتراف القتل