النصر والهزيمة في عدن اليوم تنعكس على كل الجنوبيين

2015-03-19 18:27
النصر والهزيمة في عدن اليوم تنعكس على كل الجنوبيين
شبوة برس- خاص - عدن

 

لقد نقل ثوار الجنوب عبر مسيرتهم السلمية الطويلة وعبر سيل تضحياتهم اللا محدودة المنظورة منها وغير المنظورة وأهمها انتقال شباب الثورة لكسر حاجز الخوف مع المحتل وهو النصر الحقيقي فقد كان شباب الثورة يواجه عساكر الشر اليمنية من أمن مركزي(قوات خاصة)بصدورهم العارية حتى صار الجنوب قاطبة يرفض الوجود اليمني وصارت رايات الجنوب هي الطاغية والوحيدة(العلم الجنوبي للدولة المهزومة)لقد فرضوه على المنتصر في 1994م من أبو يمن المهزوم اليوم في الألفية الجديدة من قوى النصر في الجنوب قاطبة .

 

اليوم الحاضن وصانع النصر الأول لعبدربه في عدن على قوى الشر اليمنية حليفة الشيطان هم قوى الانتصار والثورة الجنوبية فلا بيئة حاضنة اليوم لليمني فالحالية العدائية مقدمة قد بذرها قوى الحراك بسيول تضحياته .

 

لقد جاء الرئيس عبدربه إلي عدن المنتصرة ليناصروه وها هو ينتصر بالجنوبيين وليس بالأحزاب اليمنية التي هزمت في بلادهم وعقر دارهم فمن يقاتل ويراهن على المهزومين حتما مهزوم فاليوم عدن وكل الجنوب هي بيئة حاضنة للثورة محصنة ضد اليمني لا قبول لهم بيننا عبر مراحل غذاها صراعنا الثوري مع اليمني عبر مراحل سير ثورتنا السلمية .

 

اليوم أول نصر يتحقق للجنوب عبر شباب الثورة المنتصر وقد فرح به كل الجنوبيون على قوى الموت والقتل التابعة للقوات الخاصة وسترون الهزيمة تؤلمهم في كل بقاع صنعاء واليمن وسترون ردات فعل ذلك متنوعة سواء من خلال البيانات المجهولة التي تصدر عن مجهولين لا يستطيعون التصريح عن انفسهم ومنها ما يتحدث عن الحرس الجمهوري للبائد أو ما يسوق من مطابخ قوى الشيطان اليمنية فاليوم ليس الامس فشعب الجنوب قاطبة منتصر واليمن قاطبة قد هزم بإحدى جولات النصر الجنوبية مقدمة لتحرير كامل التراب الجنوبي .

 

إن الحجم اليمني في جنوبنا هو ذلك الحجم المعبر عن نصرنا وهزيمتهم خلال لحظة(سويعة)لقوى الشر في جنوبنا المنتصر فالجنوب يعلمون أنه ليس اليمن بمحافظاته فلا مستقر لهم بيننا بعد اليوم في محافظاتنا الجنوبية وستتوالى الاحداث .

 

نقول لإخواننا في عدن يجب التركيز على العمل الإداري البحت فالإدارة هي مفتاح النصر الجنوبي وإدارة اقتصاد الحرب يتوجب أولا إدارة شئون شعبنا الجنوبي وبدون زج كل قوى النصر الجنوبية تزداد الكلفة وسيهدر وقتنا الذي هو من ذهب اليوم وبدون قوى الانتصار قاطبة في كل من لحج والضالع ويافع وعدن وأبين أو تحييدها ستكون فرصة كارثية لنا وذهبية لعدونا اليمني فالتحرك السريع مكسب والبطء خسارة ولله في خلقه شئون .

 

احمد سالم بلفقيه - تريم

19مارس 2015م