تظاهرة حاشدة لجالية اليمن الجنوبي أمام مبنى الأمم المتحدة والقنصلية السعودية بنيويورك تأييدا لعاصفة الحزم

نظم أبناء جالية اليمن الجنوبي بأمريكا  " الخميس " وقفة احتجاجية وتظاهرة حاشدة أمام مبنى الأمم المتحدة والقنصلية السعودية بنيويورك، تأييدا لعاصفة الحزم، وتنديدا بميلشيات الحوثي وقوات المخلوع " صالح " الغازية وبجرائمهم بحق المدنيين في عدن ومحافظات الجنوب الأخرى ..

حيث احتشد المئات من أبناء اليمن الجنوبي من مختلف الولايات الأمريكية أمام مبنى الأمم المتحدة، والقنصلية السعودية، معلنين تأييدهم ومباركتهم لعمليات التحالف العربي الذي تقوده المملكة ضد المتمردين والغزاة الحوثيين والقوات الموالية للمخلوع باليمن ..

المتظاهرين رفعوا صور خادم الحرمين الشريفين " الملك سلمان " وأعلام المملكة والدول المشاركة بعاصفة الحزم أعلام دولة الجنوب السابقة، ولافتات كتب عليها عبارات تعبر عن شكرهم وامتنانهم لعاصفة الحزم والملك سلمان، على وقوفهم إلى جانب شعبهم في الجنوب واليمن الشقيق ..

كما رددوا الهتافات ورفعوا الشعارات التي تحيي شباب المقاومة الشعبية الجنوبية في العاصمة عدن وباقي مناطق الجنوب، على ما يسطرون  ملاحم بطولية بتصديهم للميليشيات الإرهابية التابعة لـ" الحوثي والمخلوع " وتضحياتهم العظيمة دفاعاً عن الأرض والعرض والدين من هذا العدوان البربري، مؤكدين أن تلك الملاحم التي يسطروها اليوم، سيسجلها التاريخ بأحرف من ذهب ..

وطالبوا باستمرار "عاصفة الحزم" واتخاذ كل ما يلزم حتى القضاء على المتمردين والغزاة الذين اهلكوا الحرث والنسل، وعاثوا بالأرض فسادا وقتلا، وناشدوا دول التحالف والمجتمع الدولي والإقليمي بمقدمتهم دول مجلس التعاون الخليجي إلى الوقوف إلى جانب شعبهم وقضيته العادلة وثورته، وحقه المشروع باستعادة دولة الجنوب بحدود ما قبل 90م، الدولة التي ستضمن امن واستقرار المنطقة ..

مؤكدين أن الوحدة اليمنية السلمية بين دولتي الشمال والجنوب قد انتهت إلى غير رجعه، بالغزو الشمالي الأول للجنوب واحتلاله بصيف 94م، واليوم يتكرر المشهد بغزو بربري آخر ذات طابع طائفي انتقامي يحمل في طياته مطامع داخلية وخارجية تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار دول الجوار والمنطقة برمتها ..

هذا ولم تكن هذه التظاهرة المؤيدة لعاصفة الحزم هي الأولى لأبناء اليمن الجنوبي بالخارج، حيث نظموا خلال الأيام القليلة الماضية تظاهرات حاشدة ووقفات احتجاجية مشابهة أمام ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﻟﻨﺪﻥ، وقبلها أمام البرلمان الكندي في تورنتو، وأخرى أمام السفارة السعودية في السويد، وغيرها..