قالت سيدة حضرمية في رسالة بعثتها من مدينة المكلا الى " شبوه برس" تعليقا على اختفاء المحافظ " الفار" د عادل باحميد محافظ محافظة حضرموت تاركا مسئولياته الدستورية والقانونية والاخلاقية خلف ظهره ان هذا المحافظ (الفار) يجب أن يجلد على مرأى من جموع أبناء المكلا وحضرموت جراء تخاذله وهروبه المذل والمهين لكرامة الانسان الحضرمي .
السيدة الحضرمية قارنت بين المحافظ "الفار" باحميد بعد تسليمه مدينة المكلا للقاعدة ووكلائها من الدعاة الحضارم السلفيين والاصحلاحيين ورجل الأمن الفاشل(محروس) والمحافظ الثابت صالح منصر السييلي آخر محافظ لمحافظة عدن حتى يوم الخميس الـ7 من يوليو 1994 م والموقف الرجولي والقرار الشجاع الذي أتخذه السييلي بالبقاء مع سكان عدن وفاءآ لمسئولياته القانونية والسياسية والاخلاقية وهو قرار لا يتخذه الا القلّة من الرجال .
السيدة الحضرمية قالت في رسالتها : صحيح أننا لم ننس ما أرتكبه نظام الجبهة القومية وصالح السييلي وبكل رموزها وقادتها الأحياء والأموات من ممارسات القتل والسحل والتأميم وافقار لنا ومصادرة لأموالنا ونخلنا وحتى قوارب صيدنا لكن الرجل (السييلي) ختم حياته بموقف مشرّف لعله يكفر عن بعض ما أقترفه في حقنا .
السيدة الحضرمية في ختام رسالتها وجهت رسالة موجزة الى فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي قائلة له .. المهزمون الفئران ممن يقفزون من السفينة في بداية الخطر ولم يصمدوا مع ركابها وفاءآ لمسئولياتهم لا يمكن أن يكونوا عونا لك على أستعادة وطن ودولة وعليك البحث عن رجال لهم قلوب الأسود الشجعان وليس قلوب الدجاج والفئران .