أشاد الأخ عادل باحميد محافظ حضرموت (الفار) منذ سيطرة القاعدة وتنظيم الجهاد بجزيرة العرب للدور الذي يقوم به المجلس الأهلي رغم الفترة الزمنية القصيرة جدا على تأسيسه خاصة في الحفاظ على حرمة دماء أبناء مدينة المكلا وحقن دماء اليمنيين بشكل عام وتجنيب الجيش الوطني المؤيد للشرعية المتمثلة في الألوية المرابطة في الريان وقال المحافظ باحميد أمس الاربعاء 15/4 عن مصدر مقرب منه ( الثقة وتجديدها لشخصي أن أكون مشرفا وموجها للمجلس الذي هو تجربة فريدة ورديفة لأجهزة الدولة بمحافظة حضرموت أعتبره وساما على صدري وأحيي هذا المجلس وقيادته التي تحمل الفكر النير والحكيم أدعوا الكل يقتدي بهم في كل المحافظات التي تشهد حالة من اللاستقرار المصدرة والمصنوعة من الانقلابيين الذين اتبعوا الشيطان في صورة الحوثي وعفاش وعصابات التخريب ) .
وقال ذات المصدر ( الأخ المحافظ د/عادل باحميد يحيي صبر أبناء المكلا على أفعال حفنة لصوص والحمد والشكر لله حفظه المكلا وحضرموت وأنتقد تصرفات البعض الذي اعتقلوا ويعتقلون ابناء المحافظة لمجرد الشكوك مطالبا الالتزام بالقوانين والأعراف والأخلاق الحضرمية وأنه يتابع عن قرب والألم يكبله من تداعيات الأوضاع ولكنها سحابة صيف مؤقت والفضل لله ثم للمجلس الأهلي بالمكلا حضرموت )
وتجنب المصدر ذكر مكان تواجد المحافظ باحميد مكتفيا بالقول إنه في مكان آمن وسوف يواصل ويزاول مهامه في المكلا بعد زوال الأسباب والأوضاع الأمنية الحالية أو بتأمين أمني عال وتمنى المحافظ باحميد إنشاء مجالس أهلية في عموم المديريات بحضرموت تتبع المجلس الأهلي بالمكلا .
ويسخر أهالي حضرموت والمحافظات الجنوبية من الأخ المحافظ (الفار) الذي ترك منزله بالتزامن مع وصول العناصر القاعدية وأنتقده بشده آخرين بأنه شريك فيما حصل وهو الذي صرح قبل يومين من دخول القاعدة أن الأوضاع أكثر استقرار وأن الأمن والجيش سيضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بأمن المكلا واستقرارها .
ونفت عدد من القيادات المجتمعية بالمكلا انسحاب القاعدة من المدينة حيث أن قيادات وأفراد التنظيم مسيطرة على كل المباني بما فيها القصر الجمهوري وقيادة المنطقة الثانية ومعسكرات الأمن ويصف ناشطون أن المجلس الأهلي ظل للتنظيم وأنه مايقال عن التسليم مجرد لعبة جديدة.
* موضوع ذي صلة : اضغـــــط هنــــا