الانقلابيون يتكبدون خسائر فادحة بالضالع وأبين ويتراجعون في شبوة

2015-04-25 12:50
الانقلابيون يتكبدون خسائر فادحة بالضالع وأبين ويتراجعون في شبوة
شبوة برس - متابعات - عدن

 

تقهقر في شبوة

في شبوة، ذكرت مصادر قبلية أن قوات الحوثيين والرئيس السابق انسحبت من مدينة نصاب إثر مواجهات مع المقاومة الشعبية. وأضافت أن قوات الحوثيين..

وصالح وجدت مقاومة شرسة ما جعلها تتراجع إلى مداخل المدينة بعد مقتل ما يزيد على 47 متمرداً نتيجة الاشتباكات. وذكرت المقاومة أنها كبدت الحوثيين خسائر فادحة في الآليات والمعدات وأنها احتفلت بما حققته من نصر رغم قلة الإمكانيات التي لدى المقاومة.

 

الضالع وأبين

في السياق، قتل أكثر من 45 حوثياً في غارات لطائرات التحالف العربي استهدفت مواقعهم في محافظتي الضالع وأبين في حين قتل العشرات. وقالت مصادر قبلية إن غارات نفذت على مواقع للواء 33 التابع للرئيس المخلوع، حيث دمرت المعسكر، كما نفذت غارات أخرى على منطقة لودر في محافظة أبين وقتلت 13 على الأقل.

وقال شهود إن انفجارات قوية هزت مقر اللواء 130 دفاع جوي في الحديدة، الذي يعد من أقوى معسكرات الدفاعات الجوية في اليمن.

 

جبهة مأرب

وفي محافظة مأرب التي تشهد قتالًا هو الأعنف منذ بدء الحرب بين الحوثيين وقوات الرئيس السابق والمقاومة الشعبية وقوات الجيش المؤيدة للشرعية قتل العشرات في جبهات صرواح ومجزر بينهم قيادات في الجانبين.

وبعد هروب قوات الجيش من معسكر اللواء 132 المؤيدة للشرعية أمر المحافظ بتفويض المهام الأمنية والعسكرية في المحافظة إلى المقاومة التي خاضت مواجهات عنيفة مع الحوثيين وقوات الرئيس السابق الذين حاولوا التقدم صوب عاصمة المحافظة بعد أيام من الانتكاسات التي واجهوها.

المصادر ذكرت أن المدير العام لمديرية الوادي عبدالله جردان واثنين من مرافقيه كانوا من بين قتل المواجهات العنيفة التي تدور حالياً في منطقة الحمراء المشارفة على مدينة مأرب.

 

دعوة للاستسلام

من جهة أخرى، قال أركان قيادة المنطقة العسكرية الرابعة المرتبطة في عدن اللواء سيف الضالعي إن رجال المقاومة وكافة أبناء الجنوب الأحرار يدافعون عن أرضهم وعرضهم وشرفهم، بكل عزيمة وإصرار، وأنهم لم ولن يسمحوا لبقايا مليشيا الحوثيين والقوات الموالية لحليفهم المخلوع صالح بالبقاء مهما كلفهم ذلك من ثمن.

ودعا الضالعي الحوثيين وصالح إلى الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي، والمباشرة فوراً بتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وتسليم أنفسهم، ولهم وجه الأمان بعد ذلك، ما لم لا يلومون إلا أنفسهم بعد اليوم.

 

وأضاف: «بعد إعلان وقف إطلاق النار أعطينا التوجيهات إلى كافة مناطق المقاومة الجنوبية، لتنفيذ القرار الأممي حرفياً، والتزم كافة شباب المقاومة الجنوبية المتواجدين بخطوط المواجهة، بتنفيذ القرار الدولي ابتداء من أطراف خور العميرة حتى لحج والشيخ عثمان والمنصورة وخور مكسر وبقية المناطق ومحافظات الجنوب.

إلا أن القوات الغازية حاولت استغلال وقف إطلاق النار واستمرت بعدوانها والقصف بكافة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، على الشباب والمدنيين في مناطق المقاومة الجنوبية، وقنص العشرات من الأبرياء».

 

وتلقت طائرات التحالف معلومات بوجود مخطط لصالح والحوثيين بادخال الف مقاتل من قوات الحرس والحوثيين الى عدن مع كافة معداتهم العسكرية، وعلى اثرها قامت طائرات التحالف بتوجيه ضربات استباقية أفشلت هذا المخطط.

 

هروب

إلى ذلك، كشفت مصادر خاصة بأن قيادات بارزة في صفوف جماعة الحوثي كانت تقود المعارك في محافظتي عدن ولحج اختفت منذ مساء أمس وذلك قبل ساعات من انتهاء الفترة التي حددها مجلس الأمن لمسلحي الحوثي وصالح للانسحاب من المدن والمناطق التي سيطروا عليها.

وأوضحت المصادر بأن خلافات شديدة نشبت بين قيادات حوثية بارزة تدير العمليات القتالية بلحج وعدن بعد انسحاب قياديين بارزين من أتباع صالح كانا يشاركان في إدارة العملية القتالية إثر تلقيهما توجيهات تطالبهما بالانسحاب من جبهات القتال والعودة إلى صنعاء فوراً، وهو الأمر الذي اعتبرته القيادات الموالية للحوثي تآمراً عليها ما دفعها هي الأخرى إلى الانسحاب والتواري عن الأنظار.

 

ذكرت تقارير أن الحوثيين يسلبون الوقود من السكان في عدن وتعز لتسيير آلياتهم العسكرية، بعد أن قطعت المقاومة الشعبية والتحالف طرق الإمدادات في عدن.

تحولت المدن اليمنية إلى مدن أشباح نتيجة انعدام الوقود، وتعطلت الحركة في معظم المدن اليمنية، وعلى الأخص في عدن وتعز والضالع التي شهدت مواجهات ساخنة في الأيام الماضية. وتوقف خط الإمداد بين تعز وعدن تماماً، وتحاول ميليشيات صالح والحوثي فتح خط آخر عبر منطقة المسيمير، لكن جبهة المقاومة الشعبية تتصدى لها.

*البيان