دبلوماسي جنوبي من لندن : مؤتمر الرياض لن يكون شمال وجنوب بل مؤتمر أحزاب

2015-05-03 12:48
دبلوماسي جنوبي من لندن : مؤتمر الرياض لن يكون شمال وجنوب بل مؤتمر أحزاب
شبوة برس- خاص - لندن

 

 

قال دبلوماسي جنوبي سابق أنه من المقرر عقد مؤتمر للحوار بين الأطراف اليمنية في الرياض بتاريخ ١٥ مايو الجاري وسيكون المؤتمر برئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي وسيكون أمينة العام أحمد عوض بن مبارك وسيجلس في القاعة علي محسن الأحمر وحميد الأحمر وعبدالوهاب الآنسي ومحمد اليدومي عن الإصلاح.

وسيكون سلطان البركاني ومحمد الشائف ويحي الراعي وبن دغر عن المؤتمر.

وسيشارك العتواني وعبدالله نعمان عن الناصري.

وستشارك أحزاب أخرى ومنظمات مجتمع مدني وشخصيات كبيره مثل عبدالكريم الإرياني وتوكل كرمان وغيرهم.

أما مقعد الحراك الجنوبي سيمثله بشكل مختلط السيد علي البيض وياسين مكاوي ورياض ياسين وحيدر العطاس وصالح عبيد وشخصيات أخرى من مشائخ وسلاطين.

 

وقال الدبلوماسي الجنوبي السابق المقيم في بريطانيا " صالح الجبواني" ان المؤتمر لن يكون حواراً ثنائياً شمال وجنوب ولكن مؤتمر أحزاب كما كان في صنعاء وسيتركز الجهد في المؤتمر لتتفيذ مخرجات الحوار في موضوع الستة الأقاليم رغم أن الرئيس هادي بات يميل إلى الدولة الإتحادية من إقليمين لكن الشماليين يتكتلون ضد هذا المسعى والسعودية لا تريد أن تخسرهم مما سيصب لمصلحة الحوثي وعفاش ميدانياً.

 

الخلاصة على أخوتنا في المقاومة الشعبية الجنوبية ثلاث مهام رسمية هي:

 

١- تعزيز العمل الميداني والعسكري وإسقاط العند مهمة أساسية لقطع الإمدادات عن الغزاة في عدن والعمل الحثيث من قبل المقاومة داخل عدن للسيطرة الكاملة على عدن.

 

٢- التشاور وتشكيل مجلس مؤقت لقيادة المقاومة في الجنوب ليكون المرجعية للعمل الميداني والسياسي والإعلامي.

 

٣- التشاور لإصدار موقف موحد إزاء هذا المؤتمر ولكي نتجنب إحراج المملكة العربية السعودية يجب أن يكون شرط المقاومة هو هزيمة كاملة لكتائب الحوثيين وجيش عفاش ودحرهم عن الجنوب قبل أي حوار أو تفاوض.

 

هذا الأشتراط هو منطقي ولن تجد السعودية أي سبب لرفضه ذلك أن إستمرار الحوثيين وجيش عفاش بلا هزيمة ودحر من الجنوب هو خطر ماحق على السعودية ذاتها، ثم أن المقاومة ستتجنب الحرج من عدم حضور المؤتمر، وهذا المؤتمر أن عقد لن يكون ملزماً للمقاومة الشعبية الجنوبية.

 

وأتمنى من الأخوه عيدروس الزبيدي وأحمد الميسري ونائف البكري وأحمد صالح عمير ومن يروا من بقية المحافظات معهم البت في هذا الأمر سريعاً لأن بقاء المقاومة بدون مجلس موحد ولو مؤقت لمعالجة وضع اللحظة الراهنة سيضيع على الجنوب فرصة تاريخية ويضع مستقبلة بيد أشخاص تاجروا بقضيته طوال عشرين عاماً ولم يفعلوا له شي غير زيادة التفكك والإنقسام بين القوى الجنوبية.