الكهرباء قد تتوقف نهائياً الأسبوع القادم والمرافق الخدمية بوادي حضرموت تنهار والحكومة تتفرج والسلطات غائبة .

2015-05-05 16:14
الكهرباء قد تتوقف نهائياً الأسبوع القادم والمرافق الخدمية بوادي حضرموت تنهار والحكومة تتفرج والسلطات غائبة .
شبوة برس- خاص - سيئون - وادي حضرموت

 

توقف مولد من مولدات الكهرباء بمحطة وادي حضرموت الذي ينتج 6 ميجاوات بعد توقف مولدات ثلاثة اثنان تنتج (10) ميجا والآخر (15) وبهذا تخرج (31) ميجا وتوقف مولد يتبع مستثمر يمني غرب الوادي لعدم توفر مادة الديزل التي تعمل عليها المولدات بما فيها المولدات الموجودة بالمحطة الغازية في موقع شركة توتال التي تعطي فقط الغاز وتعمل مولداتها بطاقة الديزل وتوقفت بئر تنتج الغاز من ضمن بئرين وهو ماضاعف الإشكاليات والمشاكل على مواطني مديريات وادي حضرموت مع ارتفاع درجة الحرارة القصوى إلى 42 درجة وجراء ذلك ارتفعت معاناة المرضى بالمستشفى العام بسيؤن وتوقفت معظم العمليات فيه لعدم وجود الكهرباء وعدم قدرتهم على تشغيل المولد الخاص بهم لنفاذ الوقود وقال مصدر مسئول في سيؤن (لشبوة برس) أن عدد من الشخصيات والأعيان توجهوا لمقابلة الوكيل المنهالي في السوم لإيجاد حل للمشتقات بعد توقف الحركة كاملا في مدن الوادي وأن يطالب الحكومة الشرعية بإعطاء دعم أو هبة لتشغيل كهرباء الوادي بتوفير الديزل أوالاتصال بشركة توتال التي تركت مواقعها تحت حراسة عدد من الأفراد المسلحين .

 

وذكرت المصادر أن (توتال) لديها مخزون خاص بها يستخدم في تحركات إدارتها وسياراتها في المواقع الخاصة بها يقدر (240) ألف لتر ديزل مايعادل (1200) برميل للاستهلاك الخاص بالشركة و (145) ألف لتر بترول وهي الآن كشركة متوقفة عن العمل ولا يوجد بها موظفين أجانب أو محليين وأيضا بترو مسيلة يقدر مخزونها بـ (190) ألف لتر ديزل  لو أعطت الشركتين جزء للكهرباء طالما وأن الحكومة الشرعية والمحافظ (الفار) عادل باحميد لم يحرك أويطالب وهو في الخارج بإرسال عدد من اللترات لأهله بحضرموت الذين يعانون من الكهرباء في الساحل والوادي .

 

مصدر في كهرباء وادي حضرموت أكد أن الوضع إذا لم يحل بتوفير مشتقات لتشغيل بعض المولدات خلال العشر الأيام فأن ماتبقى من المولدات العاملة سوف تتوقف ويكون الوادي بدون كهرباء على مدى الأربع وعشرين ساعة.

كما حمل الأهالي أعضاء مجلس النواب والشورى والمجلس المحلي بالمحافظة والمجالس المحلية بالمديريات ومن كانوا يمثلون حضرموت في مؤتمر الحوار والمحافظ والوكيل (الغائبين) تداعيات المشاكل التي تخيم على وادي حضرموت والصحراء وما يترتب عليها من أوضاع سيئة .