قوة عسكرية كبيرة تتحرك من عتق شمالا باتجاه العبر والحدود السعودية

تحركت بعد عشاء مساء البارحة الأحد الـ 31 من شهر مايو قوة عسكرية كبيرة من معسكرات مدينة عتق , من الحامية والمحور ومعسكر مرة وسارت على الطريق المؤدي الى منطقة العقلة النفطية  90 كيلومتر شمال مدينة عتق عاصمة محافظة شبوه والتي يتفرع منها طريقان أحدهما يتجه غربا باتجاه صافر بمحافظة مأرب لمسافة 110 كيلو متر تقريبا والآخر الى مثلت العبر 130 كيلو متر الى الشمال من العقلة ويتحكم في طرق رئيسية تربط محافظات مأرب وشبوه وحضرموت ويربطها بالمعبر الحدودي الوديعة .

القوة العسكرية التي تتبع قوات المخلوع علي صالح وحلفائه الحوثيين لا تعرف على وجه الدقة وجهتها النهائية , وفقا لمعلومات وردت لموقع " شبوه برس" الاخباري, وهناك احتمالين لا ثالث لهما :

1 - أما أن تتجه هذه القوة غربا الى صافر ومنها الى مأرب لأسناد قوات حوثعفاشية تخوض حربا في مأرب بدأت منذ عدة أيام ولا تزال محتدمة حتى الساعة .

2 - الأحتمال الآخر والأرجح أن تتجه القوة الى العبر للسيطرة والتحكم في مثلث الطرق الرئيسية المشار اليها ومن ثم التوجه شمالا الى منفذ الوديعة الحدودي المعبر الآمن من شبوه وحضرموت الى المملكة العربية السعودية وللأقتراب من الحدود السعودية لتسجيل فرقعة اعلامية .

من جهة أخرى علم " شبوه برس" من مصادر خاصة أن القوات الحوثية العفاشية التي اجتاحت مدينة عتق مطلع أبريل الماضي بدأت منذ يومين بصمت ودون ضجيج بتسليم الأدارات وفروع الوزارات والمؤسسات الخدمية الى المسولين عنها قبل اجتياحهم للمدينة وسحب المئات من جنودهم الذين كانو يحتلون مباني ومكاتب هذه المؤسسات مما يوحي بحاجتهم لهؤلاء الجنود في عمليات حربية خارج مدينة عتق .