‘‘ أبين‘‘ بين المقاومة والأوضاع الإنسانية

تعيش محافظة أبين أوضاع إنسانية مزرية وارتفاع في الأسعار وانعدام الكهرباء كما أن الادعاءات بتوزيع أغاثات لمواد غذائية مجرد افتراء وكذب صارخ على السكان في مديريات أبين عموما .

وقال قيادي في الحراك الجنوبي ومقاتل في محاور المقاومة الوطنية الجنوبية بأبين لـ "شبوة برس" في أتصال هاتفي : ( معظم أفراد المقاومة في مختلف المديريات في المحافظة يواجهون العدو الحالي العفاشي – الحوثي وهو الاحتلال الثاني للجنوب بأسلحة شخصية , فأفراد المقاومة الجنوبية يسطرون بطولات والإعلام ينسبها لمن يرغب كما أن اخواننا في اللجان الشعبية التي ذهبت عدن ثم انسحبت لم تقدم لنا شيء بل انضم عدد منهم إلى المقاومة الجنوبية أما عن أسعار المواد فالدقيق سعر (11) ألف ريال والبترول وهو بترول أغاثة يميل للأخظر سعر الدبة الواحدة (25) ألف ويقوم بذلك مهربين ويضطر المواطنين للشراء .

وناشد عضو المقاومة الجنوبية : (بصريح العبارة الاغاثات توزعها جماعة حزب الإصلاح والاخوان المسلمين وبعض أئمة  مساجد وتذهب لأفراد من انصار الشريعة الذين عادوا بقوة وزادت اعدادهم مثل ما كانوا في 2011م و2012م , والحقيقة أن اللجنة الإغاثية العليا في الحكومة اليمينة تسلم رقابنا للقاعدة وانصار الشريعة وللحوثة وأيقاع أبين في مستنقع جديد .

ونحذر الحكومة تسليمها المعونات للإصلاح وأئمة السماجد الموالين لفكر القاعدة وداعش وعلى حسب الأهواء مسألة لن تمر على المقاومة ونكرر التحذير أن القاعدة وجيش الاحتلال قبل سنوات دمروا عاصمة المحافظة والآن يتفقون مع الشماليين بالتدمير والإبادة والتجويع بهدف أنهاء أبين .. ونقولها علانية لانعترف بالحكومة الشرعية فهي والجيش الشمالي والقاعدة والحوثة والعفاشي وجهين لعملة واحدة , فلا دعم و إغاثة ولا اكل وكثير من أبين نزحوا باتجاه البحر وبطرق المخاطرة إلى حضرموت وأننا اليوم لانثق إلا بالله الواحد الأحد , اما الذين يتاجرون بالآمنا أن كانوا في الداخل والخارج فالحساب عسير جداً سوف يكون وأناشد بحق العروبة والإسلام دول التحالف النظر في الأوضاع  بعيداً عن الاعتماد على أشخاص أو جمعيات.)