صورة تعبيرية من ارشيف شبوة برس
ذكرت مصادر مؤكدة أن سير الإغاثات بوادي حضرموت ليست بالوجه المطلوب حيث أن أكثر من 85% من الأسر والأفراد النازحين لم يستلموا حتى اليوم أياً من الإغاثات والإعانات التي تتداول أخبارها في وسائل الإعلام من قبل هيئات وجمعيات .
وأكدت نفس المصادر لـ شبوه برس - أن التوزيع مايؤسف له يقوم على معايير الحزبية والمحسوبية ووصل إلى حد المزاجية في الوقت التي تتواجد فيه مخازن ومنازل شحنات الأغذية وأن التقارير الإعلامية في معظمها وهمية وسباق لكسب الدعاية الاعلامية والكذب قبل كسب الفضيلة وطالبت المصادر أن يسعى المتصدقين في الخارج والهيئة العليا التحقق من سير الإغاثات عبر وسائط ومصادر متعددة وذات الوضع ينطبق على مناطق الساحل .
وأفادت معلومات أن اكثر من (24) أسرة عدنية لم تعد تمتلك حتى قوت يومها تسكن في فنادق شعبية بمدينة سيؤن وقدمت كل ماتملكه ومعظمهم عوائل وأضعاف ذلك العدد في المكلا ومدن اخرى وأقسمت عدد من الأسر النازحة من عدن وغيرها من مناطق الصراع بأنها لم تتلقى أي شيء منذ وصولها وأضحت في وضع بائس مناشدة أهل الخير والجمعيات والمؤسسات الخيرية الأبتعاد عن المحسوبية والتصنيف في التوزيع والبحث عن المحتاجين وسرعة تقديم ما أمكن , ويستغرب عدد من النازحين العالقين الذين قدموا إلى مطار سيؤن من محافظات أخرى لم يستطيعوا العودة إلى مناطقهم أن جهات في المطار تنتقي أسر بعينها لتسكينها ونقلها وهي جهات خيرية أو تابعة لمتصدقين للأسف الشديد ..
اوضاع المنكوبين والنازحين والمحتاجين وسكان الوادي والساحل في تدهور ملحوظ لعدم العدل والمساواة مع النازحين والاعتماد على أهل الثقة الحزبيين المعروف انتماءهم السياسي دون أشراك للجميع كما أن الأوضاع تزداد سوء مما ينذر بكارثة مفاجئة وغير متوقعة في حضرموت .