‘‘شبوه برس‘‘ يزور الضالع المحررة والمحاصرة و‘‘4500‘‘ أسرة نازحة والوضع كارثي

2015-06-12 11:11
‘‘شبوه برس‘‘ يزور الضالع المحررة والمحاصرة و‘‘4500‘‘ أسرة نازحة والوضع كارثي
شبوة برس- خاص - الضالع

 

على الرغم من التعتيم المقصود على الانتصارات التي حققتها القوى الجنوبية من رجال المقاومة الوطنية في الضالع المحررة ومع هذا فالتعتيم على أسطورة التحرير يصاحب ذلك تعتيم على الوضع الإنساني الكارثي للضالع وأهلها موفد (شبوة برس) كان قبل أيام هناك واستطاع رضد الوضع والنتيجة :

 

الضالع محررة بالكامل بعد أن استولت المقاومة الوطنية الجنوبية بأسلحتها الفردية مع الإرادة والعزيمة على معسكرات قوى البغي والشيطان من الحوثة وجماعة المخلوع علي صالح والوحدات العسكرية المتمردة وحررت الضالع نفسها وفرت قوات الانقلاب إلى الحدود الشطرية السابقة قعطبة ومريس وحتى اليوم تقصف الضالع بعشوائية ومن بين فرحة الانتصارات ومن بين الركام تعمل المقاومة في الحفاظ على المواقع التي سيطرت عليها ,.

 

كما أن جهود الإغاثة الحكومية والمنظمات الدولية منعدمة نهائياً ولم تصل أبناء المقاومة أوبعد التحرير "لاشيء من الإغاثة" كما ذكر ذلك أحد ابناء جحاف نحن حررنا أنفسنا .. نحن نغيث أنفسنا .. نحن منطقة منكوبة لايهتم أحد بنا .. كثر الله خير مكتب التنسيق الاغاثي بالضالع الذي قال أحد مسئوليه أنه عندما لم يقدم لنا احد شيء ونحن ندافع عن أرض الضالع والجنوب أجتمعت (46) منظمة وبدأنا الإغاثة لأهلنا بالشيء القليل منذ الأسبوع الأول من مايو .

 

كما قالت قيادات الأسبوع الماضي في مؤتمر صحفي لمكتب الإغاثة بالضالع أن مليشيات الحوثي وعفاش تحاصر الضالع من محورين حصار من قعطبة ودك المدينة بعد تحريرها بالمدفعية بعيدة المدى من قعطبة .

وحصار من جهة  العند حيث تمنع مرور الإغاثة ألينا .

 

وذكر مكتب تنسيق الإغاثة بالضالع لـ شبوة برس - وقائع مخيفه وفق نشاطها وحصرها ومتابعتها رغم الظروف الأكثر صعوبة حيث تأتي الأرقام بأن 4500 أسرة ضالعية نازحة من مناطقها .

كما أن 2009 أسرة نزحت من مناطق الصراع إلى الضالع وهي بدون مأوى .. الأسر العالقة في الوديان والشعاب ولا يتوفر لها الأكل والشرب في الوديان والشعاب ولاتسطيع العودة إلى المناطق المحررة وفيها 43 ألف أسرة .

 

وذكرت بيانات مجلس مكتب الإغاثة المكونة من ابناء الضالع أن الشهداء القتلى من القصف العشوائي وصل إلى  200 قتيل والجرحى 730 كما انه ولعدم وجود عمل طبي كامل أو لعدم التمكن من نقل الجرحى فقد أستشهد (70) ضالعياً  متأثر بجراحه , أما الحصر الأولى للمنازل المهدمة فقد بلغ عددها ألف منزل حتى اللحظة .

 

أوضاع الخدمات لاشيء على الأطلاق جميع المراكز والمستشفيات دمرت تدميراً كاملاً ويقدم مستشفى النصر العام خدمة لا بأس بها رغم عدم توفر الأدوية وقلة الكادر الطبي .

 

وأثنت القيادات على التدخل المحدود لمنظمة أطباء بلاحدود التي خاطرت ودخلت رغم القصف إلى الضالع أما المشتقات النفطية معدومة تماما الغذاء لايكفي حتى الأسر الموجودة , الأمراض والأوبئة بدأت تنتشر الكهرباء الضالع بدون كهرباء تماما ً خاصة المديريات الخمس في الضالع الجنوبية .. المياه منعدمة .. الضالع تنادي وتستغيث وكان لا أحد يعلم ذلك لا أغاثة حكومية ولا إغاثة من منظمات دولية ولا أغاثة عربية ومع هذا  انتصرنا ودحرنا جيش الاحتلال اليمني ومن معه من الحوثة واتباع صالح هكذا يقول أبناء الضالع .

 

قبل التحرير وصلتنا اغاثة كافية مقدمة من أبناء يافع المفلحي واليزيدي والحد مشكورين عليها .

قدمت ألف سلة غذائية من قطر بواسطة أحد أبناء الضالع في عدن .

أوعدنا ووصلت  2500 سلة غذائية من منظمة سول وقطر الخيرية بواسطة أبناء الضالع من عدن فقط هذا كله منذ ان قامت الحرب

فالانتصار وحتى الآن مرحلة الحصار نقول أن الدعم ذاتي ومن ابناء الضالع  بانفسهم فأين العرب وأين أهلنا في الجنوب وللأسف الشديد كما يقول عضوا في مكتب الإغاثة كل ذلك لايكفي ولن يكفي ثم أن الاغاثات قليلة وصلت إلى بعض الأسر 5 كيلو سكر , 10 كيلو رز ,قطمة دقيق ,جالون زيت.

 

نحتاج أغاثة دولية وعربية عاجلة الضالع تموت وتنتصر الضالع الوحيدة التي حررت نفسها وتتعرض الآن  للقصف من مناطق الشمال وتتعرض للقتل بالحصار والجوع  وانعدام الماء والكهرباء ..هل عرفتوا أيها العالم أننا نقاتل في سبيل الكرامة دون أن يفعل أحد شيئاً لنا ولو اغاثياً إنسانياً.