يسرني باسمي شخصيا وباسم هيئات المجلس العام ومنظمتي الشباب والمرأة وجميع الشيوخ والأعيان بمحافظتي المهرة وسقطرى، أن أقدم لقيادتي السلطتين المحليتين والمجالس المحلية والمكونات السياسية وجميع أبناء محافظتي المهرة وسقطرى أجمل التهاني والتبريكات بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم أعاده الله علينا وعليكم وعلى جميع أبناء الشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية، سنوات عديدة وأزمنة مديدة باليُمنِ والبركات .
كما نتوجه إلى الله العلي القدير أن يجعل رمضان هذا العام موسما حافلا بانفراج سائر الأزمات التي تشهدها أمتنا الإسلامية، وبلسما ناجعا لحلحلة قضاياها ومشكلاتها، ومرحلةَ توجهٍ شاملٍ نحو التعاضدِ والإتفاق والإئتلاف ونبذ الفرقة والتقاتل والإختلاف، تجسيدا للمبادئ العربية المنضبطة بتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف سماحةً ورحمةً واعتدالا ووسطيةً.
الإخوة والأخوات
أبناء محافظتي المهرة وسقطرى، لقد كنتم وفي كل المراحل أنموذجا رائعا في وحدة الصف والتعاون وتحقيق المحبة والسلام شهد لكم بذلك القاصي والداني ، وإن المرحلة التي تمر بنا وما يلازمها من أحداث ومتغيرات وانعكاسات مختلفة، توجب علينا جميعا مزيدا من التعاون ووحدة الكلمة وبذل الجهود على كل الأصعدة كلٌ على قدر استطاعته وقدرته ومكانته للحفاظ على أمن واستقرار محافظتينا وتحقيق مطلب وإجماع أبنائهما المتمثل في إقامة إقليم المهرة وسقطرى المستقل على حدود 67م.
وفي الختام نسأل اللهَ عزَ وجلَّ في هذا الشهر الكريم أن يعصمَ دماءَ وأعراضَ وأموالَ المسلمين وعمومَ بني الإنسان في مشارق الأرض ومغاربها،
ووفقنا الله وإياكم فيه إلى عمل الصالحات من الأقوال والأفعال وأن يتقبلها منا قبولا حسنا يمحي به سيئاتنا ويضاعف به حسناتنا إنه سميع قريب مجيب الدعاء.
أخوكم السلطان / عبدالله بن عيسى بن علي آل عفرار
رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى.