زنازين الظلم تحرم المرقشي من سفرة الإفطار مع فلذات كبده للعام التاسع

2015-06-20 10:40
زنازين الظلم تحرم المرقشي من سفرة الإفطار مع فلذات كبده للعام التاسع
شبوة برس- خاص - صنعاء

 

رمضان التاسع والأسير الجنوبي أحمد عمر ألعبادي ألمرقشي يغيب عن سفرة الإفطار مع أهله وأبنائه

الظلم والاستبداد والتنكيل والتهميش يجعل من ألمرقشي الأسير المظلوم يغيب تسعه أعوام عن حضور شهر رمضان المبارك مع أهله وفلذات أكباده

زنازين الظلم لازالت تخفي خلف أسوارها المجاهد الغيور وتهميش قضيته لازال متواصل من قبل سلطات الاحتلال اليمني الشمالي

سنوات والمرقشي ينال الوعود بالحرية ولكن وعود عرقوب لم توفي ولم تظهر دلائل صدقها وإخلاصها

حكومة المخلوع عفاش اعتقلت ألمرقشي وجعلته حبيس زنازين الظلم

حكومة الهارب عبد ربه منصور جعلت ألمرقشي يتلقي يوميا الوعود وأصبحت الوعود في سراب

حاليا الدولة تحت قيادة الحوثيون ألمعتدين على الجنوب طالما الحوثيون جعلوا من مسامعنا تمتلئ بضجيج أصواتهم التي تنادي بحق الجنوب في تقرير مصيره وأصبح كل ذلك مجرد هواء عابر ولازال الحوثيون يعدون الأسير الجنوبي أحمد عمر ألعبادي المرقشي بالحرية والخروج من زنازين الظلم والاستبداد

وسبق للحوثيون أن تحدثوا أن ألمرقشي رجل مظلوم ويجب الإفراج عنه ولكن بعدما أصبحت صنعاء تحت قبضتهم لم نرى شي يتحقق من أحاديثهم الماضية

على الحوثيون أن يدركوا ذلك ويعلموا جيدا أن الظلم والتنكيل لن يجعل منهم حكام لليمن ومثل الذي جرى لعفاش وعبد ربه سيجري لهم وعليهم أن يعتبروا

نطالبهم أن يوفوا بوعودهم المرقشي ويطلقون سراحه لان المرقشي مظلوم والشعب اليمني وعلى رأسهم الحوثيون يعلمون ذلك

كل ظالم مصيره الزوال وسوء الخاتمة ويجب عدم تهميش الأسير أحمد ألمرقشي

وإنهاء الظلم الذي يعاني منه والذي جعله يغيب عن أهله ومحبيه لرمضان التاسع

سنوات الحرمان والقهر والتنكيل الذي تلقاها في السجن المركزي بصنعاء

لن تمر مرور الكرام لأننا والحمد لله نؤمن بعدالة المولى عز وجل

ونؤمن بأن الذين مارسوا الظلم والتهميش بحق ألمرقشي سينالون الجزاء

عدالة الله سبحانه وتعالى قريبا بأذن الله تنصف ألمرقشي وكل مظلوم في بلاد المسلمين

والظالمين مهما عاشوا ومهما الغرور والكبرياء سينالون العقاب الوخيم

ندعوا الله العزيز أن يجعل شهر رمضان إنهاء الظلم وأنها الظالمين ويجعل من ألمرقشي وكل مظلوم يعيش أجواء العيد مع أهله ومحبيه أن الله قادر على ذلك

وحسبنا الله ونعم الوكيل ولأحول ولاقوه الابالله

بقلم/ ‫‏طالب المشجري

2رمضان 20/يونيو/2015