صورة تعبيرية من ارشيف شبوة برس
(150) فرنسياً يقاتل مع داعش في اليمن وشباب الصومال يصلون سواحل حضرموت
وصلت يوم الجمعة وفجر السبت مجموعات من حركة الشباب المجاهدين في الصومال إلى نقاط محددة بسواحل حضرموت نقلتها مراكب متوسطة تستخدم لنقل المواشي وتجارة التهريب ويتم نقلهم إلى الأماكن المخصصة لأيواءهم بنظر ( تنظيم الدولة الإسلامية بحضرموت جزيرة العرب ) وذكرت معلومات من مصادر متطابقة أن انشطة الجماعات الإرهابية مدعومة من الزكوات والصدقات والإعانات المقدمة من أهل البر والإحسان في الداخل وفي الخارج .
وتجري عدد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية بما يشبه غسيل الأموال وتعمل تلك المؤسسات على ترتيب اوضاعهم المادية واللوجستية لأخفاءهم في مناطق عدة بحضرموت وشبوة كما نقل ظهر اليوم السبت مجموعات من أنصار الشريعة والقاعدة وسرايا جهيمان إلى محافظة المهرة عبر الطريق البري الساحلي وتعزيز معسكرات تدريب المقاتلين بمجموعات أخرى بوادي سر ووادي تاربه والقف .
وكان القائد العسكري للمنطقة الأولى عبدالرحمن الحليلي قد أشار في لقاء صحفي مع صحيفة المدينة السعودية الأسبوع الماضي عن وجود مجاميع من الدواعش وصفهم بالأعداد المحدودة لكنه لم يذكر أي إجراءات حكومية لمواجهة هذه التجمعات بوادي حضرموت .
معلومات موثوق فيها تؤكد أن مقاتلين من العرب والخليجيين وجنسيات أوروبية ارتفعت أعدادهم في ساحل ووادي حضرموت أنظموا (للدولة الإسلامية بحضرموت جزيرة العرب ) الذي تتخذ من القصر الجمهوري بالمكلا مقراً لها ويتم إخفاء العرب (من جماعات الأخوان المسلمين والدواعش ) من المصريين والجزائريين وبلاد الشام في فيلات ومباني تابعة لجمعيات خيرية ودعوية تحظى بدم مادي ومعنوي من الدعاة وأئمة المساجد ورجال أعمال .
وذكر باسل ترجمان (تونسي) متخصص في شؤون الجماعات الإسلامية في حديث صحفي بثته وكالات الأنباء وقنوات فضائية أن ( أكثر من 1700 فرنسي يقاتلون في صفوف داعش في العراق وسوريا وليبيا كما أن150 فرنسياً يقاتل في اليمن وهم من الدواعش وتنشط مبالغ الزكوات والإعانات في دعم مقاتلي داعش في الشام واليمن) .