36177 موظف بحضرموت لم يتسلموا رواتبهم منذ شهرين

2015-07-20 13:10
36177 موظف بحضرموت لم يتسلموا رواتبهم منذ شهرين
شبوة برس - خاص - المكلا - سيؤن

 

 

مع الظروف الاقتصادية والمعيشية وتدهور الخدمات العامة زادت حدة الفقر في حضرموت وذكرت مصادر إقتصادية إن ارتفاع أسعار المواد الغذائية الرئيسية وبيع مشتقات النفط باسعار مضاعفة بمحطات التموين والانقطاعات المتزايدة في الكهرباء وأعباء أخرى مضافة كتوافد النازحين بالآلاف الذين أصبحوا عرضة للاتجار الرخيص بمعاناتهم من مؤسسات وجمعيات خيرية ودعاة سلفيين من أئمة المساجد إلى جانب سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية بحضرموت جزيرة العرب المعروف والمعلن باسم (ابناء حضرموت) على العاصمة المكلا وساحل حضرموت وعوامل اخرى ساعدت على انتشار ظواهر خطيرة بحضرموت بينها الفقر والعنف وأختفاء مظاهر الدولة بالمكلا وسيؤن ويشكو أكثر من (2155) متقاعد في الجهاز الإداري الحكومي المدني بمديريات وادي حضرموت والصحراء عدم تسلم معاشاتهم لشهري مايو ويونيو حيث يتسلمونها كالعادة بداية كل شهر .

 

كما ان 14633 موظف بوحدات الجهاز الإداري الحكومي المدني بوادي حضرموت لم يتسلموا رواتبهم للشهر الجاري يوليو الذي أعلن عن صرفه في 15 يوليو لمواجهة حاجات ماتبقى من رمضان والعيد كما إن (5991) موظف لم يتسلم رواتبهم لشهر يونيو من أجمال 14633 موظف وكذلك شهر يوليو وفي مديريات الساحل فأن 21544موظفا معظمهم لم يتسلموا رواتبهم من مايو وحتى يوليو الجاري عدا الذين هم مرتبطون مركزيا بصنعاء تم تحويل رواتبهم إلى محل الصرافة (شركة العمقي وأخوانه) ويعزو أقتصاديين محليين بأن البنك المركزي في سيؤن يشكو ضعف السيولة النقدية فيما فرع البنك بالمكلا الذي نهبته ما يعرف (أبناء حضرموت) تنظيم القاعدة وروافده من أنصار الشريعة وسرايا جهيمان وأهل السنة والجماعة في أبريل الماضي الى جانب بنوك أخرى كان سببا في تعطيل العمل وانعدام السيولة وتستغرب المصادر ان موظفي السلك العسكري والأمني البالغ عددهم في حضرموت  (50144) فرداً يتسلمون رواتبهم من مكاتب البريد بالوادي والساحل أو عبر شركات الصرافة وكذلك في المعسكرات فيما الموظفين المدنيين يلاقون المتاعب بالساحل والوادي منذ مايو الماضي جرياً وراء رواتبهم كما شكلت اعداد النازحين خاصة أصحاب الدرجات الوظيفية العليا كأساتذة جامعة عدن وصنعاء والقضاة النازحين سبباً في انحسار السيولة النقدية حيث أن راتب الفرد من هؤلاء 300 ألف إلى  500 ألف ريال شهريا وعدد هؤلاء يزيد (1790)  موظف درجات عليا حولت رواتبهم إلى البريد وشركات الصرافة منذ نزوحهم وهو عبء أضافي انعكس سلبا على المواطنين العاديين بحضرموت إجمالا وأثار استياء المواطنين والموظفين بحضرموت ان رواتب اخرى  يتسلمها شماليين معكسرين بصحراء حضرموت تحت مسمى ( قوات الشرعية ) وبرواتب نقدية بالعملة الصعبة وقال الموظفين وأسرهم ان المشكلة في هذه الانهيارات المقصودة هو أختفاء وفرار الأخوة محافظ حضرموت عادل باحميد والوكيل سالم المنهالي الذي تركوا ومعهم المجلس المحلي والمجلس الأهلي الحضرمي حضرموت وبطرقة مقصودة وصولها إلى الأوضاع السيئة.

 

الجدير بالتنويه أن الأعداد الواردة أعلاه لا تشمل بعض المؤسسات الخدمية المحلية كمؤسسة المياه كمثال .