أكد السيد عبدالرحمن الجفري القيادي الجنوبي ورئيس الهيئة الوطنية الجنوبية للتحرير والاستقلال بأنهم لن يسمحوا بأي خلافات جنوبية تؤدي إلى أي صراع في الجنوب، مبيناً بأن جنوب المستقبل يتسع لكل أبنائه.
وعد الجفري ما تحقق أخيراً في مؤتمر بروكسل بمقر اﻹتحاد اﻷوروبي الذي حضره مع فريق من زملائه بداية نصر غير مسبوق للقضية الجنوبية ﻷول مرة في تاريخها، في أهم برلمان في العالم يمثل 28 دولة أوروبية تشمل أهم دول أوروبا بمافيها دولتين دائمتي العضوية بمجلس اﻷمن.
وفي رده على سؤال لـ “الجنوب اليوم” عما إذا كانت له عودة قريبة لأرض الوطن، قال السيد عبدالرحمن الجفري “لابد أن نعود بإذن الله إلى وطننا حال أن تسمح الظروف بذلك، ولا أقصد أي علاقة لذلك بأي ناحية أمنية فالحياة والموت بيد الخالق، وكنا نتمنى أن نكون مع أهلنا وزملائنا في عدن وغيرها من مناطق الجنوب من بداية العدوان لكن لم نتمكن من الوصول في حينها، وإلا فنحن نحضر مع شعبنا في السراء والضراء، ولعلنا خدمنا شعبنا ومقاومته الوطنية الجنوبية قدر استطاعتنا داخليا وخارجيا.”
وأضاف “مؤتمر بروكسل في مقر اﻹتحاد اﻷوروبي الذي حضرناه مع فريق من الزملاء وتحققت بداية نصر غير مسبوق للقضية الجنوبية ﻷول مرة في تاريخها، في أهم برلمان في العالم يمثل 28 دولة اوروبية تشمل أهم دول أوروبا بمافيها دولتين دائمتي العضوية بمجلس اﻷمن.”
وتابع الجفري “نثق بأن أهداف شعب الجنوب العربي ستتحقق ودولته حتماً بإذن الله قادمة لا محالة، ولن نسمح بأي خلافات جنوبية تؤدي إلى أي صراع فالجنوب القادم يتسع لكل أبنائه، ونثق أن الجميع مهما ظهر على السطح مع وطنهم ويحرصون عليه وعلى حريته وكرامته وهويته وبناء دولته المستقلة على كامل أرضه بحدوده المعروفة دولياً، كما نحرص جميعاً على علاقات متميزة مع اليمن الشقيق تداوي جراح شعبنا الجنوبي وتعيد جسور المودة وتنمي المصالح المشتركة.”
وأشار القيادي الجنوبي “كما أننا جميعاً نهدف إلى علاقات خاصة ومتينة مع أشقائنا في إقليم الجزيرة العربية ودول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية الذين وقفوا وقدموا التضحيات معنا ضد الغزاة اﻹنقلابيين في أصعب الظروف. كما نحرص على صيانة وتبادل المصالح مع العالم بما يحقق الأمن واﻹستقرار والتنمية في بلادنا والمنطقة ويخدم السلام في محيطنا، والجميع يدرك أن ذلك كله سيتحقق إن تحققت للقضية الجنوبية أهدافها المعلنة والواضحة. ولا بد بعون الله من عدن في أقصر زمن”.