دكت قوات التحالف أمس معاقل الحوثيين في محافظتي صعدة وحجة على الحدود السعودية وقتلت عشرات الانقلابيين، كما استهدفت مرتزقة أفارقة في حجة جندهم الانقلابيون، فيما اغتال مجهولون مدير عمليات أمن عدن وقيادياً في المقاومة، وسط مخاوف من بدء مسلسل تصفيات من قبل خلايا نائمة، في وقت تم دمج الآلاف من عناصر المقاومة في الجيش الوطني بالمدينة.
وقُتِل العشرات من ميليشيات الحوثي في قصف لطيران التحالف استهدف معسكر اللواء 25 ميكا والمعهد التقني في مديرية عبس بمحافظة حجة الحدودية مع السعودية. كما قال مستشار وزير الدفاع السعودي، العميد ركن أحمد عسيري، إن مقاتلات التحالف استهدفت معسكر تدريب لمرتزقة أفارقة تجندهم ميليشيات الحوثي بمحافظة حجة، التي أصبحت بديلاً لصعدة لشن هجمات الحوثيين ضد السعودية.
وأوضح عسيري في اتصال هاتفي مع محطة «سكاي نيوز عربية» أن الموقع المستهدف بحجة كان مخصصاً لتجميع المتفجرات وتصنيع الألغام والعبوات الناسفة التي يزرعها الحوثيون في المناطق السكنية.
وفي سياق متصل، شن طيران التحالف 12 غارة جوية على مواقع ميليشيات الحوثي في محافظة صعدة المعقل الرئيس للانقلابيين. وقالت مصادر محلية إن الغارات استهدفت مخزن صواريخ في منطقة آل مزروع بمديرية سحار، كما استهدفت مزرعة عقلان التي يوجد داخلها معسكر للحوثيين ومواقع أخرى بمديرية ساقين.
وبحسب المصادر، فإن انفجارات عنيفة هزت تلك المواقع، وشوهدت أعمدة الدخان ترتفع بكثافة. وقصفت القوات السعودية المرابطة على الشريط الحدودي في جازان، بالمدفعية مواقع الميليشيات الحوثية. ويأتي ذلك بعدما سقط مقذوف عسكري على مبنى محكمة الخوبة في قطاع الحرث.
وأفادت مصادر بأن هدوءاً حذراً يسود على طول الحدود السعودية اليمنية، وترقب في قطاع الحُرث، بعد اشتباكات متقطعة لبعض الجيوب، تعاملت معها طائرات «أباتشي» ليلا وضربت تلك المواقع. وأضافت مصادر أن غارة أخرى استهدفت ناقلة محملة بالصواريخ تتبع الحوثيين وقوات صالح كانت في طريقها إلى المناطق الحدودية، وأدت إلى انفجارها.
* البيان