الناس على أخلاق قادتها هذه هي روح المستشارة الألمانية ميركل .انها ايقونة من الوداعة والحب والسخاء والاخاء انها قصيدتي وملهمتي . كلما تعرفت على مستشارة المانيا -ميركل - كلما تعرفت عليها وقرأت عنها وسيرتها، خفت من رجال الدين عندنا .
رجال الدين عندنا والله لو اختلى منهم شخص بالكعبة لسرقها!! .
ونهمين وهلوعين وما همهم الا عورة المرأة ونواقض الوضوء والاستجمار والنقاب والحجاب والجلباب وتعدد الزوجات اما الانسانية فهذه غائبة وان تظاهروا بها وبكوا وخشعوا وتهجدوا .وهم بصدق ضيق الصدر وعذاب القبر !
في الصورة الالمان -دون أمر- او توجيه او مقطع سماعي من بكائياتنا ومناحاتنا ، لقد هبوا و تقاطروا وهم في إنتظار اللاجئين من سوريا ،محملين بتلك الفواكه والمواد الغذائية والماء واللحافات والدواء : أنظروا الحنان والحب والإنسانية والتلاحم!! ومن علمهم هذا أرجل الدين؟ الذي يمشي وكانه - نبوخذ نصر- ؟
لا إنها المانيا بملمحها الانساني المترع بكل الحب والقيم بل والمناهج التعليمية والمُثل الأنسانية المكثفة في دروسهم بل وفي قوانينهم.
قلت لواحد - ملتزم - كم مرة أديت فريضة الحج ؟؟ قال 13 مرة قلت له !! لو تبرعت ببعض المال لأهلك الفقراء نظير حجة؟؟
قال كل واحد يحسّن من موقعه في الجنة !! اقسم لكم انه قال هكذا ..
بيني بينكم انا اذا دخلوا معي الجنة سوف اغادرها !!، فانا أخاف ان تضمني جنة معهم . با اروح مع - ميركل- الكافرة !!
سامحوني طفشان منهم .
* بقلم : فاروق المفلحي - برانت فورد - كندا