” مقتل أكثر من 80 من عناصر القوات الموالية لصالح وميليشيات الحوثي في محافظة شبوه

أكد مصدر قبلي في محافظة شبوة لـ ”السياسة” مقتل أكثر من 80 من عناصر القوات الموالية لصالح وميليشيات الحوثي وتدمير عشرة أطقم تابعة لهم بسلسلة من غارات طيران التحالف أمس ومساء أول من أمس, استهدفت معسكرات ومواقع وتجمعات لهم في مفرق الحمى والسليم ومبلقة والساق ونجد مرقد.

وتزامن ذلك مع غارات شنها طيران التحالف على عدد من المعسكرات في العاصمة صنعاء مستهدفاً معسكر الشرطة العسكرية ومعسكر النهدين والحفاء ودار الرئاسة الذي شوهدت النيران تندلع فيه, كما طالت الضربات الجوية مناطق في محافظات تعز وصعدة والحديدة.

إلى ذلك, أكد قيادي في المقاومة الشعبية بمحافظة مأرب أن قوات التحالف ومعها وحدات من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الموالية للرئيس هادي, تمكنت بدعم من طائرات التحالف من تحرير كامل تبة المصارية غرب مدينة مأرب, وسيطرت على أجزاء واسعة من سد مأرب والتباب المحيطة به بعد معارك طاحنة خلال اليومين الماضيين مع ميليشيات صالح والحوثي خلفت عشرات القتلى والجرحى من الجانبين.

كما قطعت القوات الموالية للشرعية الإمدادات عن الميليشيات من جهة صرواح, وسيطرت على مواقع ستراتيجية في منطقتي العطيف وذات الراء وبدأت التوجه صوب مركز مديرية صرواح, في حين شنت طائرات التحالف 30 غارة جوية على الميليشيات في مناطق متفرقة بمحافظة مأرب.

وذكرت مصادر متطابقة أن إحدى الغارات استهدفت الميليشيات في نقطة القلعة في منطقة حريب وأحرقت طاقماً مع أفراده, وسط أنباء عن مصرع القيادي الحوثي أبومالك الخولاني وعدد من مرافقيه بغارة استهدفته وهو في سيارته في حريب بيحان جنوب محافظة مأرب, فيما نجا قائد محور الجوف العميد عادل القميري من محاولة اغتيال عندما انفجر لغم بسيارته في الجبهة الغربية لمأرب وقتل نجله وأحد مرافقيه وأصيب آخرون بجروح أثناء زيارته مواقع المقاومة في الجبهة الغربية لمأرب.

ودمر طيران التحالف بثلاثة صواريخ في مدينة تعز منزل العميد فيصل البحر رئيس جهاز الأمن السياسي (المخابرات) في عدن, الذي تم توقيفه عن العمل من قبل الرئيس هادي.

*- السياسية