مسلحي داعش حاولوا في ساعة مُتأخرة ليلة اليوم السبت أستعادة جثث زملائهم الذين قتلوا في هجمات البارحة وظلت مرمية في العراء وعلى الأرض منذ تنفيذ الهجمات فجر أمس الجمعة حتي صباح يوم السبت .. لكنهم فشلوا .. في ذلك ثم قام الجيش بعد ذلك بأنتشالها
وقد وصلتنا بعض الشهادات من شهود عيان حول تعرض بعض الجثث للتشويه والحرق .. حيث شوهدت بعض الجثث والدخان يتصاعد منها رغم مرور ساعات (( طويلة )) على الهجمات ... وفي ظل هذا الجو البارد !!
وكراصدين حقوقيين في مرصد حضرموت لرصد وتوثيق انتهاكات حقوق الانسان لا نستطيع التأكد من سلامة تلك الروايات وتوثيقها في ظل هذه الظروف وعدم وجود خبير في التشريح أو طبيب شرعي في حضرموت يستطيع فحص الجثث والتحقق من تلك المزاعم ..
إن صحة هذه الواقعة .. فليس لها إلا تفسيرين لا غير ..
1- أن العملية تأتي في إطار التنفيس عن الغضب بطريقة خاطئة من قبل بعض الجنود بعد سقوط عدد كبير من زملائهم.. خصوصاً وأن هنالك سوابق تم رصدها من قبل (( المرصد )) في أوقات سابقة لقيام عناصر في الجيش بتشويه بعض جثث المسلحين ..
2- أن هنالك من كان يحرص على إخفاء ملامح تلك الجثث وعدم التعرف على هوية أصحابها .. مع العلم أنه لايوجد في بلدنا قاعدة بيانات للحمض النووي DNA
الصحفي : محمد اليزيدي حضرموت