حيا الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي المواقف المشرفة للعلماء وخطباء المساجد والوجاهات الاجتماعية في نصرة قضيتهم وشعبهم ودورهم الفاعل مع مختلف شرائح المجتمع في الدفاع عن الأرض والعرض في وجه الغزاة والانقلابيين المعتدين (الحوثي وصالح)، الذين أزهقوا الأرواح واستباحوا القرى والمناطق في عدوان فاجر وصلف لا يقره شرع ولا دين.
وقال هادي لدى لقائه بعدن، أمس، عدداً من الوجاهات الاجتماعية والعلماء وخطباء المساجد: «إن التحديات لم تنته بعد، بل ما زالت أدوات وأذناب تلك القوى تطل علينا كل يوم بأشكال وأساليب مختلفة، حيث يتطلب من الجميع اليقظة والحذر لمواجهة تلك التحديات وقطع دابرها للانتصار لإرادة الإنسان وحقه في العيش والحياة».
وثمّن منصور هادي الجهود المبذولة بالتعاون مع قوات التحالف العربي، وأكد أهمية التوعية وترشيد الخطاب الديني لبناء عقول نيرة تسهم في بناء الوطن وتوحيد اللحمة وتنبذ الإرهاب والغُلو والتطرف الذي يدمر المجتمعات ويلحق بها المعاناة والخراب وتمس جوهر حياة المواطن وأمنه واستقراره ومعيشته اليومية.
وأشاد الرئيس اليمني بجهود العلماء وأفكارهم النيرة المنبثقة من تعاليم الدين السمحة والسنة النبوية الداعية للمحبة والتسامح والتآزر والتآخي والابتعاد عن الأفكار الدخيلة والمتطرفة التي بسببها تزهق الأرواح وتثير الفتن وينتشر الفساد وهي منبوذة شرعاً وأخلاقاً وديناً.
ولفت إلى استيعاب أفراد المقاومة الشعبية في قوات الجيش الوطني، مؤكداً أيضاً إيلاء الرعاية التامة للجرحى وأسر الشهداء.
*- الخليج