الاصلاح في اليمن

كلنا تابعنا وسعدنا بالتحالف العربي الاسلامي الجديد ضد الارهاب بكل طوائفة  وهذا يعتبر قوة جديده قطعت الطريق على كثير من التأويلات والتداعيات في الشرق الاوسط  وشن الحروب من الدول العظمى في المنطقة وخلق التوتر ايضاً و هذا التحالف جاء في وقتة لما تتطلبه المرحلة القادمة من وحدة الصف الاسلامي وماحصل للاسلام من تناقضات وخلافات عرقية وفكرية ومذهبية ادت الى،اندلاع الحروب واشتعال،الفتن بين الطوائف الحزبية والاجتماعية والمذهبية وصرنا لانعلم من يقتل من ومن له الحق ومن هو على،باطل تشتت الافكار وتذمرت الشعوب وظهرت لنا فصائل داعشية وقاعدة وسلفية واهل سنة وشيعة وحركات تحررية كثيرة جداً ولكن الحزب الاكثر ظهوراً واستغلال الوضع الحالي في اليمن من خلال القيادات التابعة له في القوات المسلحة والامن  بكل وضوح  انه حزب الاصلاح ولكنه وبهذا التحالف الاسلامي الموحد ضد الارهاب من اي فصيل او حزب  اصبح الاصلاح  بعد ذلك في معزل او قد يصبح خارج  المنظومة العملية والفكرية في اليمن خاصة والدول الاخرى عامة لعدم وجود لديهم رؤية واضحة ومنهجية في التوجهه الاسلامي الصادق خصوصاً بعد ظهور فصائل في اليمن تتبعهم وتدار من قبلهم وهي من تلعب بامن اليمن عامة وعدن والمحافظات الجنوبية خاصة والكل يعرف ذلك وضف على ذلك عدم خبرتهم في  ادارة الدولة فهم فقط اصحاب خطابات  وخطب في المساجد والدواوين والمجالس ويدعون انهم قادرين على،قيام الحق ولكن هذا بعيد عن الواقع الذي نراه جميعنا  وسياتي يوم لتأخذو كلامي  هذا بعين الاعتبار فالدولة المدنية التي يرجوها الشعب اليمني قاطبة ستقام اما في الجنوب باستقلال وعودة دولتة او  تكون في اطار الاقاليم او الدولة الاتحادية من اقليمين فقط  هنأ سيكون حزب الاصلاح مجرد مجاميع تفرخت من حزب المؤتمر الشعبي،العام الذي اصبح هو ايضاً مشتت ولاحول ولاقوة له الابالله وانا شخصياً اعتقد ان الاحزاب ستكون مجرد وهم في اليمن وهذا هو الواقع والمطلوب ان اردوا قيام الدولة المدنية والاقتصادية المنافسة والآمنة في جنوب الجزيرة العربية وداعمة قوية لدول الخليج العربي نظراً للمواقع الاستراتيجية والمهمة بكل منافذها وسيطرتها وتحتاج لقوة وادارة وقيادة حكيمة وليست احزاب او افراد او انتماءات وهمية لاتخدم مصلحة اليمن والشعب اليمني في شمالة وجنوبه !!!