قررت الحكومة اليمنية الشرعية، أمس الخميس، طرد القائم بأعمال مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في اليمن جورج أبو الزلف بسبب افتقاره للمهنية والحيادية، فيما يتعلق بالوضع الإنساني في اليمن. وقال مصدر حكومي، إن وزارة الخارجية أبلغت رسمياً مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في جنيف، بأن القائم بأعمال المكتب في اليمن لم يعد شخصاً مرغوباً به في اليمن، وأنه افتقد المهنية والحيادية.
وشكل أداء عمل المفوضية باليمن خيبة أمل كبرى، حيث قام بإصدار بيانات تتماهى مع لغة الانقلابين وتتجنب الوضع الكارثي وحالات الانتهاكات الممنهجة التي تقوم بها الميليشيا الانقلابية، في قصفها وحصارها لمدينة تعز، وتعمدها قصف الأحياء السكانية وقتلها للمدنيين وكلها جرائم ضد الإنسانية وترقى إلى جرائم حرب واضحة.
ورغم النداءات المتكررة بتحييد الأهداف المدنية في الحرب، تواصل ميليشيات الحوثي وصالح المتمركزة في أطراف مدينة تعز قصفها للأحياء المزدحمة بالمدنيين المحاصرين، بالمدفعية والصواريخ بشكل يومي. وقُتل أمس خمسة من المدنيين وجُرح 33 جراء استمرار ميليشيات الحوثي وصالح في القصف المدفعي والصاروخي على الأحياء السكنية في مدينة تعز وقرى صبر، كما قتلت امرأة في معبر الدحي بعد مشادة كلامية مع أحد مسلحي الميليشيات رمته بحذاء بعد تطاوله عليها. وأكد شهود أن عملية القتل كانت إعداماً مقصوداً.
*- متابعات اخبارية