شهداء الامارات الأربعة في عدن
تخطى عدد شهداء دولة الإمارات العربية المتحدة في اليمن والجنوب العربي الـ 80 شهيدا نسأل الله لهم الرحمة والمغفرة والجنة , معظمهم أستشهدوا نتيجة الغدر والخيانة في أحد معسكرات محافظة مأرب وحصول مليشيات الحوثي وعفاش على إحداثية الموقع الذي يعسكر فيه جنود وضباط الإمارات قدم الإحداثية وأتهم بها الصحفي اليمني( س . غ ) .
شهداء الامارات في مارب لوحدها تجاوزوا الـ 52 شهيدا في محافظة مسيطر عليها أمنيا وحزبيا وعسكريا وقبليا من قبل حزب الاصلاح اليمني من خلال رموزه العسكرية والقبلية ورجال مخابراته بقيادة الخبير الأمني المتدرب في جهاز السافاك الإيراني (محمد اليدومي) .
بقية شهداء الإمارات قتلوا غدرا منطقة باب المندب نتيجة تقديم إحداثية مكنت صاورخا عفاشيا من إلحاق خسائر بشرية في منطقة تتبع محافظة تعز المهيمن عليها من قبل مليشيات حزب الاصلاح بقيادة الشيخ حمود المخلافي .
في عدن ومحيطها لم يتجاوز عدد شهداء الإمارات فيها عدد أصابع اليدين نتيجة إنفجار ألغام أرضية من مخلفات القوات اليمنية الشمالية الغازية حوثعفاشية أو حوادث مرورية .
نعم هناك أربعة شهداء إماراتيين سقطوا في عدن بسبب الهجوم إلاهابي على مقر رسمي من قبل تلاميذ مدرسة الإرهاب اليمنية الإصلاحية والسلفية الجهادية التي تأسست في إفغانستان , سقط شهداء الامارات في هجوم تناقلت أخباره وسائل الاعلام المحلية والدولية وقد نشرت وكالة أنباء الامارات حينها عن مقتل 15 جنديا من التحالف العربي والقوات اليمنية بينهم 4 إماراتيين يوم الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2015، في هجوم عدن الذي استهدف مقر الحكومة اليمنية وتجمعاً للقوات الإماراتية في المدينة.
بعد هذا السرد الموجز لعدد شهداء الإمارات في اليمن وعدن يحق لنا السؤال .. كم عدد شهداء حزب الإصلاح في هذه الحرب وكم عدد جرحاهم الذين لاقوا العناء والإهمال وعدم الحصول اللازم في مستشفيات الأردن والسودان كما حصل مع جرحى المقاومة الجنوبية ومعاناتهم , أم أن جرحى مليشيا حزب الإصلاح كانت بإنتظارهم طائرات الإخلاء الطبي الى مشافي ألمانيا الإتحادية وتركيا , علما أن معظم قياداتهم كهولهم وشبابهم يتوزعون فنادق الخمسة نجوم ودور الضيافة في الرياض وجدة وأسطنبول .