جميع العسكريين الذين ارسلهم اللواء الركن محمد علي المقدسي، رئيس هيئة الأركان العامة اليمنية، للدراسة في الكلية الملكية للقيادة والأركان والكلية العسكرية في دولة البحرين، والبالغ عددهم (19) جميعهم من أبناء الجمهورية العربية اليمنية (الشمال)، ولا يوجد بينهم اي جنوبي.
علما بأن مقررات الحوار الوطني في صنعاء والتي أعترض عليها الحوثي وعفاش وشنا بسببها الحرب نصت على المناصفة في الوظائف المدنية والعسكرية والأمنية والدبلوماسية ومنح الدراسة بين الشمال والجنوب غير أن المقدشي يعلم أن أحدا في السلطة لن يحاسبه وسيحضى برضا القوى السياسية اليمنية العنصرية وقد تصرف وكوّش على كل شي وأدرج ثلاثة أسماء من اقاربه .
لنفترض جدلاً انه تم مراعاة التمثيل العادل والمتكافئ مناصفة بين شمالاً وجنوباً، او حتى حسب نسبة عدد السكان، اوعدد المحافظات، او الأقاليم الستة، او المساحة، او الثروة، فالنسبة يجب ان تكون كالتالي:
������ نسبة التمثيل بالمناصفة بين الشمال والجنوب:
عدد 9 عساكر من الجنوب مقابل 10 عساكر من الشمال ( عادنا أعطيناهم واحد زيادة من عندنا، شفتوا كرم الجنوبيين )
������ نسبة التمثيل حسب عدد السكان:
عدد 3 عساكر من الجنوب مقابل 16 عسكري من الشمال
������ نسبة التمثيل حسب عدد المحافظات:
عدد 5 عساكر من الجنوب مقابل 14 عسكري من الشمال
������ نسبة التمثيل حسب الأقاليم الستة وفقاً لمخرجات الحوار:
عدد 6 عساكر من الجنوب مقابل 13 عسكري من الشمال
������ نسب التمثيل حسب المساحة
عدد 12 عسكري من الجنوب مقابل 7 عساكر من الشمال
������ التمثيل حسب الثروة:
عدد 16 عسكري من الجنوب مقابل 3 عساكر من الشمال.
؟ وفقا لمقررات الحوار الوطني 9 عسكر من الجنوب و9 من الشمال والأخير تجرى عليه القرعة
للأسف الجنوبيين في حكومة بحاح نيام كالعادة خوفا من السياسيين الشماليين الذين يبتزونهم بالتشكيك في ولائهم للوحدة اليمنية التي نسفت أسسها وثائق الحوار الوطني ومقرراته ، وفي الجانب الاخر اليمني الشمالي يلاحظ الشماليين لا تخلوا وظيفة أو اجراء تعيينات حكومية أو منح دراسية أو علاجية الا ويستفيدوا منها ويفيدوا أتباعهم ويمكنونهم من كل فرصة متاحة على حساب الجنوب والجنوبيين .