في بيحان حرب الاطراف الثلاثه

2016-03-26 06:43
في بيحان حرب الاطراف الثلاثه
شبوه برس - خاص - عسيلان شبوه

 

الطرف الاول : الحوثيين وقوات علي عبدالله صالح وهم مسيطرين على بيحان من حوالي سنه .

الطرف الثاني : المقاومين الجنوبيين من ابناء بيحان ومعهم الكثير من المقاومين من مديريات شبوة ومحافظات الجنوب .. وهناك اللواء 19 والذي تم تشكيله في العبر وانتقل الى اطراف بيحان .. وهناك اللواء 21 المشكل من ابناء شبوة والمرابط في الصفراء.

منذ تشكيل اللواء 19وانتقاله الى اطراف بيحان وهناك خلافات حول هوية اللواء مابين جنوبي وما بين يمني .. الخلافات داخل وحدات اللواء واركاناته لكل هدفه ولكل توجهه ولكل ارتباطاته .

تجمع رجال المقاومه من مناطق بيحان بالقرب من مقر اللواء ودبت الخلافات ببنهم .. البعض يرفع علم الجنوب واخرين من الاصلاح يهددون من يرفعونه .. توصلو الى حل لتاجيل تحديد هوية بيحان .

بدأت المعركه في اليوم الاول 19 مارس وبدأ الزحف وكانت الاخبار مبشره وممتازه وفي اليوم الثاني تم انسحاب الحوثيين من مديريات حريب فاتحين الطريق امام طرف ثالث للزحف الى بيحان .

الطرف الثالث : اللواء 26 الموالي للمقدشي ومعه مجاميع قبليه من خارج بيحان وهؤلاء وصلو قبل يومين الى مشارف بيحان قادمين من حريب على انهم سيشاركون في الحرب .

المقاومين الجنوبيين وبعض وحدات اللواء 19 واللوا21 قالو بالواضح ان هؤلاء خصوم حتى وان كانو موالين للمقدشي لان هدفهم سرقة النصر والسيطره على اماكن الغاز في بيحان بذريعة حمايتها .

المقدشي مصر على ادخال وحدات مواليه له الى حقول جنه والعقله بدعوى حمايتها وناصر النوبه ومقاومة بيحان وبعض العسكريين في الجبهه اقسمو انهم سيتعاملون معهم معاملة الاعداء ان دخلو المعركه .. تراجع اللواء 26 الى منطقة الساق بين حريب وبيحان .

المشكله الان ان هناك مجاميع اصلاحيه في المقاومه وبعض العسكريين يتحسسون من وجود اي تواجد للجنوبيين من المحافظات الاخرى .

الصراع على بيحان شكل اخر وكان الله في عون المساكين من الحصار

 

*- بقلم علوي شملان – بيحان