قالت مصادر محلية في محافظة حضرموت إن قوات الجيش الوطني من أبناء حضرموت دخلت إلى عمق مدينة المكلا الساحلية التي تسيطر عليها القاعدة بعد سيطرتها على المطار والميناء ومواقع أخرى، بينما أشارت مصادر إلى انسحاب قوات الحكومة من زنجبار في أبين بعد هجوم لعناصر القاعدة.
وأكدت المصادر أن القوات التابعة للحكومة تمكنت الأحد من تأمين مديريات "الكورنيش" و"الشجر" و"بويش" و"خلف" ومبنى قيادة المنطقة العسكرية الثانية للجيش، بينما سُمع دوي انفجارات في محيط ميناء" الضبه" النفطي جراء قصف بوارج حربية معاقل للقاعدة.
من جهتها أفادت وكالة الأنباء الألمانية عن شهود عيان بأن عناصر القاعدة بدؤوا بالانسحاب بشكل تدريجي من المقرات والمؤسسات والمراكز الحكومية والعسكرية التي كانت في قبضتهم، بعد اتفاق مع علماء ووجهاء مدينة المكلا "يقضي بانسحاب عناصرهم من المدينة لتجنيبها أي صراع مسلح".
وأكد ضابط في الجيش اليمني أثناء اتصال هاتفي مع وكالة الصحافة الفرنسية من المكلا دخول الجيش إلى وسط المدينة، مشيرا إلى عدم وجود مقاومة من مقاتلي القاعدة الذين انسحبوا غربا باتجاه صحراء حضرموت ومحافظة شبوة المجاورة، على حد قوله.
وكانت قوات الجيش وقوات التحالف العربي أطلقت في وقت سابق عملية عسكرية تهدف إلى استعادة السيطرة على مناطق ساحل حضرموت التي ينتشر فيها مسلحو تنظيم القاعدة. وشن طيران التحالف العربي بقيادة السعودية سلسلة غارات ليلية ضد مواقع للقاعدة في مدينة المكلا.
(وكالات)