قال باحث يعمل في أحد مراكز الدراسات والأبحاث الروسية أنه يجب التركيز على أربعة سيناريوهات مطروحة على طاولة لقاء الكويت و الاخير هو الحاسم لبقية السيناريوهات الاربعة المطروحة.
وقال د علي الزامكي الباحث الاستراتيجي في موسكو أن السيناريو الاول و هو سيناريوا الرئيس هادي تسليم السلاح للدولة و اعلان الحوثي كمكون سياسي داخل التسوية القادمة و اخرج عفاش من العملية السياسية و هذا السيناريو فاشل بسبب عدم اقتناع الطرف الاخر به و بعض قيادات حزب الاصلاح التي تراه سيناريو صعب المنال و بالتالي هذا السيناريو خارج التسوية القائمة بالظروف اليوم.
السيناريو الثاني و هو العودة الى مشروع الشراكة السياسية التي تم الاتفاق عليها قبل اعتقال الرئيس هادي بصنعاء و هذا السيناريو مرحب به من الاخوة انصار الله (الحوثي) و بعض قيادات حزب الاصلاح التي ترى في الرئيس هادي معرقل لتسويه و مرفضوض من انصار الرئيس هادي المتواجدين بالكويت و هذا السيناريو مستبعد نهائياً من التسوية القائمة بظروف اليوم .
السيناريو الثالث و الاكثر قبولاً من قبل الحوثي و اطراف سياسية بحزب الاصلاح هو تقديم تنازلات معينه حول قرار 2216 للوصول الى اتفاق جمعي حول بعض التنازلات و اهم بنودها تشكيل مجلس رئاسي من كل الاطراف و حكومة مؤقتة لتسيير الدوله متزامناً مع دمج القوات العسكرية التابعة لكل الاطراف المتصارعة ودمجها بالجيش و الامن و تسليم الاسلحة لتلك القوات الجديدة التي ستتمخض عن الدمج و هذا السيناريو مرفوض من قبل الرئيس هادي و بامكان الوفدين تمريره لولا خوفهم من انه يتم تغيير مساره على اساس اصفاف شمالي شمالي ضد الجنوب باعتبار هادي جنوبي و المستهدف فيها الرئيس هادي شخصياً و هذا السيناريو حساس جدا و يراعونه كثيرا نتيجه لحساسيته الجنوبية التي يمثلها الرئيس هادي والسبب الرئيسي لتعليق الحوارات بالكويت اساسها هذا السيناريو ووجدوا لواء العمالقة غطاء سياسي لهذا السيناريو.
السيناريو الرابع و هو السيناريوا الاقرب لتنفيذ و هو سيناريو الحرب و هذا السيناريوا مدعوم خليجياً و الرئيس هادي يؤيده بقوه.