أطلقت قوات الجيش فتاة جامعية كانت تصور ميناء الضبة للزيت بساحل حضرموت قرب الشحر بعد تصويرها بالجوال مواقع لحراسة الميناء والآليات .
وقال مصدر عسكري لـ شبوة برس - بعد أن تناقل المواطنين ذلك وتهويل جماعة الأخوان المسلمين لهذه الواقعة (لم يعتقل الجيش أوالحراسات الفتاة بل في ساعته تم مصادرة ذاكرة الهاتف التي وجد فيها لقطات بدأت بتصويرها وأفادت أنها مكلفة من شيخ شاب ولم تعتقل حتى دقيقة واحدة).
هذا وكان موقع "شبوة برس" قد أورد قبل تحرير مدينة المكلا بأسبوع أن نحو (150 ) إمراة وفتاة تدربن كأنغماسيات انتحاريات وكمروجات لفكر داعش والقاعدة وأن معظمهن من المكلا والشحر والبقية من مديريات الساحل والوادي وقد تدربن في مرافق المساجد على يد واعظات ومدربين من حضرموت ومحافظات شمالية .
من ناحية أخرى دعى اليوم محافظ حضرموت أحمد بن بريك أهالي حضرموت الابلاغ عن فقدان أبناءهم الذين أخذتهم القاعدة وجندتهم عنوة على أن يتصلوا به أو بالنخبة الحضرمية ولاتزال خلايا نائمة تابعة لتنظيم الجهاد بجزيرة العرب وداعش تتواجد في أماكن وفيلات وملحقات مساجد ومواقع حكومية بمساعدة مسئولين محليين في عدد من مديريات حضرموت بينهم عرب أقارب للمختفين يقوم جهاز استخبارات النخبة برصدهم وتعقبهم .