فرع ‘‘عدل‘‘ باليمن يدين اعتقال وتعذيب احد اعضائه ويكشف مائات المعتقلات للحوثيين ويعد بملاحقتهم

2016-05-18 12:29
فرع ‘‘عدل‘‘ باليمن يدين اعتقال وتعذيب احد اعضائه ويكشف مائات المعتقلات للحوثيين ويعد بملاحقتهم
شبوه برس - خاص - باريس فرنسا

 

فرع التحالف باليمن ـ صنعاء ـ كشف فرع التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات"عدل" باليمن عن مئات المعتقلات التابعة لمليشيات الحوثيين والمكتضه بالمعتقلين في مختلف المناطق الواقعه تحت سيطرتهم وسيطره المليشيات التابعه لحلفيهم الرئيس المخلوع صالح والذي حولو كافه المناطق الأثرية والتاريخية لسجون ومعتقلات يخفون فيها الناشطين المدنيين المناهضين لهم ويمارسون فيها التعذيب لهم بشكل وحشى  .

 

وأدان وأستنكر فرع التحالف باليمن ما قامت به واقدمت عليه مليشيات تابعه للحوثيين من اختطاف عضو فرع التحالف الناشط / رائد العبداني واقتياده لمعتقل ضل فيه مخفى لأكثر من 17 يوم ومورس بحقه شتى أنواع التعذيب بسبب نشاطه بالتحالف .

 

وأكد فرع "عدل" باليمن أن المليشيات التابعة للحوثيين وحليفهم الرئيس السابق صالح مارست على مدى أكثر من عام شتى أنواع الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين ترقى معظمها لجرائم حرب توجب ملاحقتهم ومتابعتهم دوليا باعتبارها جرائم لاتسقط بالتقادم , وهو مايجدد التحالف تأكيده بأهمية وضرورة ملاحقه المجرمين مرتكبي تلك الانتهاكات وتعميم قوائم باسمائهم ومنهم من قاموا باختطاف وتعذيب عضو التحالف.

 

وتشير حادثه اعتقال وسجن وتعذيب عضو التحالف والذي ضل مخفى لايعلم عنه شى الا مؤخرا بعد رفعه بلاغ للتحالف ذكر فيه تفاصيل ما تعرض له على مدى 17 يوم من السجن والتعذيب هو وعدد كبير من المدنيين مازالو حتى اللحظة في القعله التاريخيه بمنطقه رداع والتي حولها سابقا تنظيم القاعده لمقر له واحتلها الحوثيين موخرا وحولوها لمعتقل للمناهضين لهم .

 

نص البلاغ الذي تلقيناه من الناشط / رائد العبداني عضو فرع التحالف باليمن:

 

السادة الزملاء بفرع التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات "عدل" باليمن

 

لايخفاكم بأني ضليت مسجون ومخفى بأحد سجون مليشيات الحوثيين لاكثر من 17 يوم تحت التعذيب ومعى مايقارب 300 معتقل مايزالون حتى اللحظة في المعتقل ويعدو سبب اعتقالي بسبب اني ناشط مدني مع التحالف الدولي والذي يعتبرونه معارض لهم ولممارساتهم وبدعوى أني أعمل مع المقاومه التابعه للحكومه المعترف بها دوليا بالرغم ان الجميع يعلم اني ناشط مدني ولاعلاقه لي باي سوى بنشاطي الحقوقي والمدني مع التحالف الدولي حيث تعود قصه اعتقالي عندما كنت ذهاب الى مدينه مأرب لغرض العمل وانا في الطريق وصلنا الى نقطة المدعو ابو هاشم في المدخل الشرقي لمدينة رداع اخذو منا بطايقنا وسالونا لوين رايحين قلنا مأرب الى وضائفنا ولاننا من منطقه تعز اخذو منا جوالاتنا واغلقوها وصادرو عليه خازن جوال دون رضاي واصطحبونا الى قلعة العامريه في رداع وكان فيها تقريبا 300 معتقل سياسي هناك اخذ ابو جبريل منا كل اشيائنا وحطها بالامانات وادخلونا غرفه مترين ونص  في ثلاثه ونص كنا فيها ١5 شخص كان هذا في تاريخ 2مايو الساعة 3 عصرا وتم حبسنا 9 ايام دون تحقيق ولا حتي سجلو اسمي بكشوفهم حتي جاء باليوم العاشر لجنه تحقيق من صنعا وحققوا معي ورغم علمهم باني نشاط مع حقوقي مدني ونزولي لغرض عمل لفقوا لي تهمه وادعاء بأني باني اقود مقاتلين من تعز الى مارب  فقاموا فتشو كل شى ولم يجدو اي ادانه ولا حتي دليل واحد يثبت اني مدان رغم برائتي قام بممارسه ضدي شتى انواع الترهيب والتعذيب حيث قام المحقق بحرقي بولاعة على كفي وحط علبه صلصه تحت قدمي وجعلي اقف عليها برجل واحده ربع ساعه كنت احس ان العلبة بتدخل داخل قدمي وانزلوني بعدين الزنزانة وكنا ننام فوق بعض انا والمساجين لأنه كانت لاتسعنا حتي اليوم الحادي عشر افرجوا عن مسجون اطريت ان اقوم بضرب انفي حتي يخرج دم من انفي لكي اكتب به رقم أحد أقاربي لإبلاغكم باعتقالي ومتابعه الامر من قبله ولمعرفتي ان تدخل المنظمة لن يتم التجاوب وسيعرضني اكثر للخطر فقد تابع اعتقالي أحد اقاربي بعد علمه بذلك من المسجون الذي تم اطلقه وضل  يتصل بمعاناة شديده مع قياداتهم من اجل الافراج عني الا اني المدعو  ابو علي مدير سجن قلعة العامرية كان يرفض ويقول ممنوع اطلاق صراح اصحاب تعز والبيضاء ومأرب من السجون  وضليت طوال تلك الفترة حتي تم الافراج عنى بعد ان قدمت عده ضمانات لهم وكان لايفرج عن أي شخص الا بعد استلام مبالغ ماليه ونهب كل ما لديه في الوقت الذي مايزال المعتقل مكتض بمئات المعتقلين بدون أي ذنب .