من يتحمل مسئولية مجازر المكلا الاولى والثانية !!

لقد ذهب خيرة شباب الجنوب من الضالع وردفان لا نعلم بالطبع تفاصيل مهامهم ولكن بالطبع جاءوا لمهام معينة حتما وطنية .

من الطبيعي انهم شهداء وان القضاء والقدر لا يستطيع احدا رده ولكن نسأله اللطف .حتما هناك تقصير وخطأ وحتما هنالك مسئولين عن التقصير والاخطاء .

لكن ان تلي تلك المجزرة والحدث الكبير في اقل من اسبوع او اكثر قليلا مجزرة اخرى يذهب ضحيتها ايضا اكثر من اربعين شاب من شباب حضرموت واخرين جرحى دون معرفة الجهة المقصرة .

 إلى اليوم لا نعلم تفاصيل المجزرة ومسبباتها والاسماء التي استشهدت وكذا الجرحى .

كما لا نعلم من مسئول عن ذلك التقصير في تلك المجازر هل هي قيادة المحافظة ام قيادة الشرطة ومن هم المسئولين من قيادتها ومن المسئول عن خلق ذلك الازدحام بمعسكر النجدة.

 وماذا قدمتم لعوائل الضحايا من مواساة ام لازالت الاختلالات هي امتداد وسمة للاستهبال السابق للنظام وعدم الاكتراث بحياة الافراد .

صحيح اننا لازلنا في منعطفات الثورة ومستعدين لضخ شبابنا لاتون معارك التحرير لكن ان يذهب خيرة شبابنا في احداث ممكن تفاديها .

لابد ان هناك مسئول يتحمل ذلك التقصير ولابد من وجود اشخاص مقصرين ومتهاونين يتوجب ان يكونوا عبرة لكل مسئول متهاون .

فالتهاون يصل لحد الخيانة وربما يفوقها ومن يقول انه ليس هناك من خونة او خيانة وهل هناك لجان تحقيق فحضرموت يجب ان يكون طريقها مختلف ومعاقبة المقصرين ضرورة ونحن نحذر الجميع من التقصير والتهاون .

ولن نرضى ان تمر الحوادث دون كبش فداء يتحملوا التقصير فبلادنا لا تستطيع تحمل هكذا مسئولين لا يملئون مقاعدهم ولا يعرفون مهامهم والنتائج بالعبر ووجوب العبرة ضرورة اليوم لمن لا يعتبر.

والنصر من العزيز الجبار  .

*- بقلم : احمد بلفقيه – تريم