مديريات بالساحل والوادي ترفض تحذيرات السلطة بحضرموت بشأن صلاة العيد غدا

أعطت قيادات مسئولة في الإدارة المحلية وأعضاء بالهيئة الإدارية بمديريات الشحر وفوة وأرياف المكلا توجيهات للمشايخ والأئمة إقامة صلاة العيد بالمصليات المحددة والتي يحددها مشايخ العلم والدين من المقربين للأخوان في إشارة لعصيان توجيهات محافظ حضرموت وأجهزة الأمن حيث أفتى مشايخ بعدم جواز الصلاة شرعا في المساجد .

من جهة ثانية التقى عدد من مشايخ وشباب الحركة السلفية الجهادية في عدد من مديريات الداخل وادي حضرموت بالوكيل عصام حبريش ومساعديه عبدالهادي التميمي وهشام السعيدي كل على حده وفي بيوتهم مساء الأثنين موضحين عدم شرعية المحافظ بن بريك في أصدار تعميم للسلطات المحلية بمديريات حضرموت وتقديمه النصيحة بأن تقام صلاة العيد في الجوامع والمساجد كل في منطقته وشرح العلماء الشباب كما أفادت المصادر أن المحافظة والجيش والنخبة الحضرمية وأجهزة الأمن تضييق على العلماء والشباب ووجه وكلاء المحافظة وبناء على مقترحات عدد من مدراء مديريات وادي حضرموت بينها مديريات سيؤن وساه وشبام وعمد والقطن وحوره وادي العين بأنهم غير ملزمين كمسئولي سلطة محلية بالمديريات بالتحذيرات التي أصدرها المحافظ أحمد بن بريك وقائد المنطقة الثانية اللواء فرج البحسني وأجهزة الأمن وأنهم يخالفون هذه التوجيهات مجددين التأكيد بأن مصليات العيد غدا الأربعاء سوف تؤمن من قبل مدراء العموم ومن شباب المساجد ومن الملتقيات الطوعية الشبابية وكان محافظ محافظة حضرموت وقادة النخبة الحضرمية والجيش وأجهزة الأمن أصدروا تحذيرات بناء على معلومات استخباراتية بأن مصليات العيد قد تتعرض لمحاولات اجرامية بعمليات أرهابية ونصح المحافظ ولأ،سباب أمنية إقامة صلاة عيد الفطرالسعيد في مساجد وجوامع القرى والمدن إلا أن إعلان السماح والتراخيص من قيادات ومسئولين في تسع (٩ ) مديريات في الساحل والوادي ووكلاء المحافظ وعلى طلب مشايخ العلم وعلماء أهل السنة والسلفية الجهادية والأخوان المسلمين يعتبر أول رد صريح ضد محافظ حضرموت وأشارة في عدم رضا عن المحافظ والنخبة الحضرمية وقادة المنطقة العسكرية الثانية من قبل المسئولين في مديريات حضرموت المواليين لحزب الإصلاح وجمعيات الأخوان المسلمين .

وسبق للسلطة المحلية بمحافظة حضرموت إصدار توجيه لتوحيد خطب الجمعة الماضية لتتناول استنكار عمليات الإرهاب التي طالت شباب النخبة الحضرمية والمدنيين بالمكلا والتقطعات للمسافرين ومقتل البعض منهم إلا أن مساجد في الغيل والشحر ومعظم المساجد بوادي حضرموت في خطب الجمعة الماضية لم تترحم على الشهداء وتناولت مواضيع أخرى وانتقد المحافظ بن بريك في لقاء بالمكلا أمس الأول الإنفلات الرهيب وقتل شباب النخبة الحضرمية من أبناء الوادي  محملا مسئولية الأستقرار الأمني بوادي حضرموت السلطات هناك حيث ألمح عدم التزام المسئولين بالوادي للادارة المركزية بمحافظة حضرموت.