مشادة كلامية، ثمنها الموت برصاصات جندي

حمدان صالح حماد الجفري، شاب عشريني من ابناء قرية مقبلة مديرية الصعيد محافظة شبوه، يعيش وأسرته منذ سنوات، في الممدارة بعدن، يعمل سائق باص، بحثاً عن لقمة العيش.

  بسبب مشادة كلامية مع أفراد نقطة أمنية تتبع الحزام الأمني، فقد حياته هذا اليوم.

مشادة كلامية، ثمنها الموت برصاصات جندي ربما لم يتعلم بعد أبجديات الجندية بما هي شرف وحفظ كرامة الناس وصون دمائهم واعراضهم وأموالهم، لكنه تعلم كيفية تصويب بندقيته نحو من يفتح فمه بحرف، او يبدي اعتراضاً ما، وفتح نيرانه بلا هواده.

قتلوا حمدان، وأصابوا ابن عمه "بدر ناصر حسين حماد".

حمدان وبدر، كانا أعزلين، ليس لديهما سلاح، لكن رصاصات الموت كانت لهما بالمرصاد.

ما يحدث في عدن، لا علاقة له ببناء أجهزة أمنية، بقدر ما هو استنساح لأقذر ما في جهاز الأمن المركزي سيء الصيت.

خالص العزاء والمواساة لآهل القتيل وذويه، ودعواتنا بالشفاء العاجل لبدر#

شفيع العبد