صحوة يا ابناء شبوة فإن الفرص لا تتكرر

لا ينكر دور شبوة في نصرة الجنوب وتضحياتها الا جاحد وعندما نقول شبوة لا نقصد العشرة او العشرين نفر المرتزقة الذين يستثمرون كل ما يخص شبوة وانما نقصد شعبها الابي.

الى هنا ونقول كفى جلد للذات ونبداء مرحلة تاريخية جديدة بجدية واخلاص ونعطي فرصة للقيادة القادمة ان تقوم بشي يخلدة التاريخ وكفى مأسي.

انتقدنا المحافظ عندما عينوة وبقي يتنقل بين العواصم فترة طويلة وقت كانت المحافظة في امس الحاجة للنهوض بقيادة حكيمة ولديها من النشاط والفكر التحديثي ما يكفي لمعالجة مشاكل واوضاع متراكمة عشرات السنين واليوم المحافظ وصل وعلى الجميع وخاصة الشباب ان يكونوا الى جوارة لاجل شبوة بكافة مناطقها.

دعونا نساندة ونعطيه فرصتة لفترة زمنية فإن شهدنا عمل ملموس لمستقبل مشرق استمرينا واذا وجدنا عكس ذلك عندها سنقول كلمتنا التي سيسمعها القاصي والداني.

اليوم شبوة تحتاج الى جيل يحسن صورتها بعد ان شوهوها هوامير الفساد ومرتزقتة وان املنا بالله كبير ان تتغير المعادلة على يد المحافظ القادم بمساعدة من قوات النخبة فكونوا سند وعون لهم.

فإنها فرصة لن تتكرر قريباً فلا تخسروها وفاء لدماء الشهداء الذين روت دمائهم تربة الجنوب من اقصاه الى اقصاه في كل جبهات الجهاد والتضحية فلا تجعلوها تذهب هدراً.