في اطار الجهود التي يبذلها قبائل يافع المتواجدون في شبوة بغرض متابعة قضية مقتل أنيس العنتري وغيرها من القضايا ذات الصلة التقاء مشائخ ووجهاء يافع صباح يوم الأربعاء 16 / 11 في مبنى محافظة شبوة مشائخ ووجهاء شبوة بما فيهم مشائخ قبيلة الكرب القريبين من موقع مسرح الجريمة التي تم التقطع فيها للشهيد أنيس العنتري اليافعي وخلال هذا القاء تم إبلاغ مشائخ الكرب بمدعى يافع قبليا وفق أعراف واسلاف القبيلة ، وبعد المداولات من الأطراف تم الأتفاق على النزول من قبل قبائل يافع وشبوة الى موقع حادث التقطع الذي يبعد عن عاصمة شبوة عتق أكثر من 150 كيلو وعند وصول الوفدين بعد صلاة العصر تم معاينة مسرح الجريمة وأبدأ جميع القبائل استنكارهم لهذه الجريمة البشعة ؛ واثناء زيارة الموقع تقدم بعض من مشائخ شبوة ببعض المقترحات منها أن يتم متابعة المشتبه بهم ب اعمال التقطع من قبل الجهات الأمنية المرصودة لديهم كمشتبهين على أن تقوم القبائل بتسليم أي مطلوب منهم لتحقيق . وفي حالة رفض أي قبيلة تسليم أي مطلوب منها تعتبر هي الغريم ليافع وشبوة . على أن تشكل لجنة مشتركة من قبل قبائل شبوة ويافع لمتابعة هذا الأمر والخيار الأخر أذا كان قبائل يافع على عجل لهم 40 حلاف ومن كل قبائلة شبوة وأنهم لا يعلمون ولا يعرفون من الجاني... والخ وهذا مصفى لهم ، غير أن وفد يافع تمسك بطلبه السابق والمتعلق بأن يتحملون قبائل شبوة مسؤوليتهم وفق الأعراف والأسلاف القبليه وتحديد القبيلة المسؤولة عن ألارض التي جرت فيها جريمة قتل أنيس العنتري على أن يتم غدا متابعة الأمر مع المحافظ ومشايخ شبوه وطلبواحضورشيخ قبيلة بلعبيده التي قبيلة الكرب جزءمنها.... جاء ذلك في تصريح لناطق باسم وفد قبائل يافع الشيخ / علي محمد البكري .. فضل العبدلي