هروب زوارق حربية كبيرة من ميناء عدن إلى جهات مجهولة،بعد تمردها عن أوامر القيادة،

قالت مصادر خاصة في ميناء عدن يوم الجمعة أن ثلاثة زوارق حربية كبيرة تتبع  مصلحة خفر السواحل اليمنية(قطاع خليج عدن )هربت إلى جهة مجهولة فجر يوم الجمعة 25نوفمبر عند الساعة الخامسة صباحاً ،من مواقع رسوها في مرافئ وميناء عدن .

وأضافت المصادر"أن قائد مجموعة الزوارق الذي يعد احد منتسبي مصلحة خفر السواحل في قطاع خليج  عدن، رفض الانصياع لتعليمات  وأوامر وتوجيهات قيادته المباشرة في قطاع خليج عدن، أو التعامل معها ،مبرراً ذلك أنه يتبع  عمليات قيادة التحالف العربي في عدن ويستلم تعليماته منها".

مشيرة إلى أن المذكور قام خلال الفترة الماضية ما بعد الحرب، باستدعاء أشخاص مدنين مجهولين وتشغيلهم كطواقم لتلك الزوارق بطرقة شخصية ،وبالتنسيق مع  الأخوة الإماراتيين في قيادة التحالف مع صرف مرتبات شهرية لهؤلاء الأفراد الذين استقدمهم وهم ليس من منسوبي خفر السواحل ،حيث عمل على التنسيق المباشر في كل العمليات الأمنية مع عمليات التحالف دون  الرجوع إلى قيادته أو إبلاغ عمليات خفر السواحل قطاع خليج عدن،وكذا امتناعه عن تسليم محاضر ضبط العمليات الأمنية التي يقوم بها لقيادته المباشرة ،مبرراً عدم تلقيه توجيهات من قيادة التحالف بذلك"

مضيفة إلى "أن قائد الزوارق الهارب رفض التعامل مع اللجنة المشكلة من قبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية   والخاصة بعملية الجرد ، ووجه اليهم السلاح مهددا بتصفية والإحراق لكل من يقترب منه".

 هذا وقالت مصادر ملاحية بميناء عدن أنها تفاجئت فجر اليوم بهروب الزوارق الثلاثة التي تركت موانئ ومرافئ عدن دون حماية أو مراقبة، وعدد من الزوارق الصغيرة التي قدمت مؤخراً من الأشقاء الإماراتيين والذي كانت تسلم لهذه المجموعة مباشرةً  كدعم لخفر السواحل بالإضافة إلى زعيمتين موقفتين بعمليات تهريب ، أحداها الزعيمة جينهان 2 الإيرانية المحتجزة مع هذه المجموعة في ميناء عدن والتي تعد دليل دولي ضد إيران  بتهمة تهريب الأسلحة للحوثيين، ".

واختتمت المصادر بالقول "أن قيادة مصلحة خفر السواحل الجديدة قد وجهت قيادة قطاع خليج عدن وقيادة زوارق المجموعة الثانية بمهمة حماية وتامين الميناء والمرافئ حتى يتم استعادة الزوارق الهاربة  التي تعد من ممتلكات مصلحة خفر السواحل"