قال سياسي جنوبي أن شيطنة الحراك الجنوبي سابقا ثم المقاومة الجنوبية حاليا لم يكن عملا اعلاميا اعتباطيا خاليا من اي أهداف, بل هو مخطط يسير بدقة يجعل إقدام القوى المتنفذة في صنعاء حاليا الحوثي و المخلوع بالتعاون مع أطراف الشرعية اليمنية ( الشمالية) على محاولة غزو الجنوب مبررة امام الراي العام.
وقال الأكاديمي والباحث السياسي " د حسين لقور بن عيدان" في منشور بعثه لـ شبوه برس – أن ما صدر عن المخلوع وما يصدر في وسائل القوى اليمنية ( الشمالية) المتحالفة مع الشرعية من تهديد و وعيد ليست معركة إعلامية بل هي أمنيات وآمال لهذه القوى التي يمكن ان تتحول الى عدوان جديد على الجنوب.
وقال "بن عيدان" أن بقاء الجنوب دون قوة سياسية تعكس الواقع الحقيقي للمقاومة الجنوبية و للثورة الجنوبية و تحول نضالات الجنوبيين إلى عمل سياسي منظم يترك الجنوب محل أطماع قوى العدوان اليمنية.
وتساءل "بن عيدان" في آخر منشوره : هل أدرك اخوة السلاح في المقاومة هذا الخطر الداهم و مسؤوليتهم في توحيد كتائب المقاومة تحت قيادة واحدة تؤمن بقضية شعبهم الجنوبي و هل عرف سياسيو الجنوب انهم امام اختبار حقيقي لإثبات أهليتهم لقيادة المرحلة والتحضير بكل جدارة لإعادة بناء الدولة الجنوبية أم أنهم سيبقون أسرى ماضي "قادة أكل وشرب عليهم الدهر".